قال لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، في تعليقه على تصدر لقائمة عدد الترشيحات المودعة في الانتخابات المهنية المقبلة، ما مكّنه من بلوغ 87 في المائة من نسبة التغطية، (قال) إن “الأحرار” يجني ثمار مجهوداته وديناميته وتأطيره خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأكد السعدي على هامش أشغال الندوة الصحفية لإعلان أسماء مرشحي التجمع الوطني للأحرار بالغرف المهنية بإقليم تزنيت، أن هذه النتيجة تعتبر إنجازا مستحقا للحزب، بالنظر إلى الطريق الجديدة التي اشتغل بها الحزب خلال السنوات الخمس الأخيرة، ما جعله حزبا يحقق جاذبية مهمة.
وفي هذا السياق، وبعد أن أشار إلى الكفاءات التي التحقت بالحزب مؤخرا، بما فيها القادمة من بعض الأحزاب السياسية، بعد ان فكّت التزاماتها القانونية والأخلاقية بها، وبالطرق التي ينص عليها القوانين الداخلية لهاته الأحزاب ومدونة الانتخابات، أوضح السعدي أن هناك أطرافا سياسية لا تتقبل هذه الجاذبية عند “الأحرار”، خاصة أن بعض الأحزاب فقدت كفاءات حقيقية بعد التحاقها بالحزب.
وأبرز المتحدث نفسه، مجهودات “الأحرار” خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الحزب اشتغل خلال خمس سنوات ليكون لديه حضور على المستوى المحلي، من خلال مجموعات صغيرة بدواوير وأحياء، ثم على صعيد الجماعات من خلال الفروع، ثم إقليميا من خلال الاتحاديات والمكاتب الإقليمية، بالإضافة إلى إحداث 15 هيكل موازي.
وأضاف أن هذا العمل الدينامي، جعل حزب التجمع الوطني للأحرار موجودا في مختلف مناطق المملكة، كما نظّم أنشطة مختلفة، خلق من خلالها دينامية أفرزت كفاءات يمكن تقديمها في مختلف الاستحقاقات، وهو ما لم يبلغه الحزب في السابق، كما أنه يكتفي بنسب تغطية ضئيلة.
وبعد أن ذكّر بما تعرض له الحزب من انتقادات من خصومه السياسيين على مستوى الدينامية وكثرة التظاهرات والأنشطة التي ينظمها، أكد على أن هذه الدينامية والتنظيم والحضور المتواصل مكّن الحزب من تحقيق الصدارة على مستوى نسبة التغطية في الانتخابات الغرف المهنية.
وخلص السعدي إلى القول: “وحنا كنعرفو في المغرب أن الحزب لي كيغطي بشكل قوي وحاضر بشكل قوي كيحقق نتائج إيجابية”.