نوّه لحسن السعدي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الإثنين بمجلس النواب، بحصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، مؤكدا أن هذا النجاح الذي حققه البرنامج يعود بالأساس إلى الحكامة.
وفي هذا الصدد، ثمن السعدي في تعقيبه على جواب الوزير على سؤاله حول البرنامج، النجاح الذي حققه برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، مؤكدا أنه برنامج ممتاز، مردفا “النجاح الذي حققه راجع إلى الحكامة التي يتم من خلالها تدبير هذا البرنامج”.
وأشاد النائب البرلماني، كذلك، بكون البرنامج ترابي يتد تدبيره على المستوى المحلي من طرف الولاة والعمال الذين يقومون باختيار المشاريع التي سيتم إنجازها، مع الأخذ بعين الاعتبار الأولوية والاستحقاق، وبعيدة عن المزايدات السياسوية والاستغلال السياسوي.
أضاف أنه من خلال الأرقام التي قدمها وزير الداخلية، أكدت على أهمية هذه الحكامة في تدبير البرنامج، مشيرا إلى أنه لحد الآن البرنامج يتم تدبيره بشكل ممتاز.
وعلى سبيل المثال، أشار السعدي إلى حصيلة البرنامج على مستوى إقليم تارودانت، مذكرا في هذا الصدد بأنه تم في الإقليم وفي 89 جماعة، تنفيذ 62 مشروعا طرقيا، و27 مشروعا للماء الصالح للشرب، وذلك بتكلفة تقدر بحوالي 100 مليار سنتيم منذ سنة 2017 إلى اليوم.
وبعد أن أشار إلى أن الإقليم لا يزال في حاجة إلى المزيد من المشاريع على مستوى الطرق، أكد على أن البرنامج يعتبر أمل الساكنة والمنتخبين في تذليل هذه الفوارق المجالية والاجتماعية.