أكدت اعتماد الزاهيدي، كاتبة الاتحادية الإقليمية للشبببة التجمعية بعمالة الصخيرات التمارة، على ضرورة التواصل الفعال مع الساكنة المحلية، من أجل شرح وتفسير مستجدات الإصلاحات الاجتماعية الكبرى التي تقوم بها الحكومة، تكريسا لدعائم الدولة الاجتماعية.
وشددت على أن الحكومة، بعد سنتين من ولايتها فقط، قامت بتنزيل أوراش اجتماعية كبرى، مشيرة إلى أنها ارتأت وضع برامجها على أرضية الميدان، قبل أن تعرف بها، وتستشير حول مواطن الخلل أو النقص، من أجل التحسين والتجويد.
ومن بين هذه المشاريع، استحضرت الزاهدي مشروع تعميم الحماية الاجتماعية، من خلال التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مشيرة إلى تمكين المستفيدين من نظام “راميد” سابقا من
برنامج “AMO تضامن”، الذي يخول لهم الاستفادة من تعويض مجاني.
كما أفادت أن 22 مليون مغربي أصبحت لديه تغطية صحية الآن، وأن الدولة خصصت 10 آلاف مليار سنتيم لهذا الورش، من أجل ضمان استمراريته.
بالنسبة للدعم المباشر، أبرزت الزاهدي أنه يشمل الأسر المعوزة والفقيرة، بمعدل 4 مليون أسرة في وضعية هشاشة، وأنه يبتدئ من 500 درهم، ويمكن أن يصل إلى 2000 درهم شهريا، حسب تركيبة الأسرة واحتياجاتها.
على المستوى المحلي، أفادت الزاهدي أنه يتم الإنكباب على الإشكاليات الاجتماعية، و”كاين مجهود كبير مع السلطات العمومية والوالي وجميع الفرقاء السياسيين بعمالة الصخيرات التمارة، كما تم تجديد 6 مراكز للقرب، وغيرها من البرامج التنموية”، تضيف الزاهدي.
وأكدت على أهمية التدبير المعقلن للمجال والجماعات الترابية والهيئات التنفيذية، مؤكدة أن الحزب، المترئس للحكومة، يعمل على بناء علاقة تدبير مع جميع الفاعلين في المجتمع.