وجهت مريم الرميلي، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول وضعية المركز الصحي بالجماعة الترابية سيدي الزوين بعمالة مراكش، واصفة إياها بـ”المزرية”.
واستفسرت الرميلي، في سؤالها، عن الإجراءات التي يعتزم القيام بها لإعادة تأهيل المركز الصحي، حتى يرتقي إلى تطلعات الساكنة.
وأوضحت البرلمانية، أن المركز الصحي يعاني من ضعف مستوى التطبيب والخدمات الصحية، ولا يتوفر على خدمات الحراسة الليلية، “ما يزيد الأمر تعقيدا”، حسب تعبيرها.
وكشفت الرميلي أن المركز الصحي يبعد عن المركز الاستشفائي بـ57 كلم، الشيء الذي يؤثر سلبا على الساكنة التي يبلغ عددها 14 ألفا و954 نسمة.
وصرحت البرلمانية، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بخصوص السؤال، أنها أقدمت على هذه الخطوة بعد معاينة المركز ميدانيا والتأكد من حالته.