أكدت نبيلة الرميلي عضوة المكتب السياسي وعمدة الدار البيضاء على ضرورة استثمار الثقة التي وضع المواطنون في التجمع الوطني للأحرار وتعزيزها، عبر الالتزام بتنفيذ المشاريع والبرامج المتعاقد حولها.
وأوضحت الرميلي في كلمة لها خلال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء سطات أن تلك الثقة المعبر عنها، لم تأتي من عدم بل بفضل عمل مضي كبير قاده الحزب منذ 2016، حيث نظم جولات جهوية للإنصات والتشاور، موضحةً أن الأحرار كان سباقا لتشخيص أوضاع المدن، ومعتبرة أن أرضية اشتغال المنتخبين اليوم متوفرة، الأمر الذي سيختزل الزمن التنموي ويسرع من التنمية.
وتابع الرميلي أن مدينة الدار البيضاء أكبر المدن من ناحية النمو الاقتصادي والديمغرافي، حيث تساهم بحوالي 30 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني، وعلى المدينة أن تستجيب لمعايير دولية كقطب اقتصادي ضمنها جودة البنيات التحتية.
في هذا الصدد استرسلت قائلة “ورثنا عن المكتب السابق بنية تحتية متهالكة، واليوم نعمل داخل الجماعة على وضع برنامج ودراسة الآليات الممكنة لحل هذا المشكل في آجال قريبة، لأننا نستهدف ببرنامجنا العنصر البشري، خاصنا نكبرو بالبيضاويين”.
وذكرت الرميلي بالمشكل المرتبط بمطرح مديونة، والذي استوفى طاقته الاستيعابية منذ سنوات إلا أن العمل ظل قائما به، رغم الشكايات المتتالية للمواطنين، وأوضحت أن الجماعة بمكتبها الجديد تمكنت من إغلاق هذا المطرح وفتح آخر، في أفق تنصيص برنامج لفرز النفايات، واستخلاص موارد من ذلك.
حول ذلك أشادت الرميلي بزملائها في الحزب، قائلةً إن الأحرار كان ولا يزال حزب الكفاءات، وأنها ستنجح في عملها ذلك لأن “خلفنا رئيس كيعرف غي العمل”.