قالت مريم الرميلي عضوة المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار ورئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة مراكش آسفي، إن المغرب يعيش ظرفية صعبة ناتجة عن انعكاسات أزمة كوفيد19 والأزمة الأوكرانية الروسية، الأمر الذي قد يغير الخريطة السياسية العالمية.
وأضافت الرميلي خلال كلمة لها بالمؤتمر الجهوي للحزب بجهة مراكش آسفي المنظم اليوم السبت بمراكش، أن الحكومية وأمام هذه الصعوبات لم تبقى مكتوفة الأيدي وإنما سارعت لإقرار عدد من الإجراءات لتخفيف وطأتها على المواطنين.
واسترسلت في هذا الصدد “الحكومة قوية وقادة تكسب التحدي والرهانات المطروحة، ولي فعلا كسباتو بتوفيرها للمواد الأساسية وبأسعار معقولة”.
وذكرت الرميلي بضح الحكومة لـ16 مليار درهم إضافية في صندوق المقاصة، دعماً للقدرة الشرائية للمواطنين موضحةً أن التدابير المتخذة من طرف الحكومة على مستوى صندوق المقاصة، همت دعم الدولة لكل قنينة غاز البوتان من فئة 12 كلغ بمتوسط 100 درهم خلال الخمس أشهر الأولى من سنة 2022 مقابل دعم مبرمج في إطار قانون المالية لسنة 2022 يقدر ب 50 أي بزيادة 100 بالمائة، وإحداث الدعم الجزافي عند استيراد القمح اللين على امتداد سنة 2022 نظرا للارتفاع للسعر العالمي لهذه المادة لتأمين التزود بالقمح اللين في أحسن الظروف، وبالتالي ضمان استقرار أسعار الخبز في 1.20 درهم ودعم السكر الخام المستورد بمتوسط يناهز 1200 درهم للطن نظرا لارتفاع سعره في السوق الدولية.
بالموازاة مع ذلك، تضيف عضوة المكتب السياسي أن الحكومة تعمل على تنفيذ التزاماتها المتعاقد حولها، واستطاعت في الأشهر الأولى من ولايتها إخراج برنامجي فرصة وأوراش إلى حيز الوجود، كما عملت على تسريع عملية تنفيذ الحماية الاجتماعية عبر إخراج المراسيم التطبيقية للتغطية الصحية لغير الأجراء، الأمر الذي سيمكن حوالي 11 مليون مغربي من الاستفادة من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
من جهة أخرى، أشارت رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة مراكش آسفي، إلى استكمال المنظمة تأسيس جميع التمثيليات الإقليمية في وقت وجيز، مشيدةً في هذا الصدد بعمل عضوات المكتب الجهوي وانخراطهم الكبير في صياغة برنامج عمل إقليمي وجهوي، قائلةً هدشي كيبين أننا ننتمي لحزب قوي متماسك ينتصر للمرأة وبغاها تكون عندها مكانة حقيقية في المشهد السياسي”.
