انعقد بالرشيدية، يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، اللقاء التشاوري الخامس لمجلس جهة درعة تافيلالت حول برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، وترأسه كل من يحضيه بوشعاب والي جهة درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، واهرو أبرو رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت.
وذكر بلاغ لمجلس الجهة أن اللقاء التشاوري يهدف إلى استجماع آراء المنتخبين وممثلي القطاعات الحكومية والفعاليات الجهوية، من أجل إعداد برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، وفق مقاربة تشاركية محكمة.
وأضاف البلاغ أن اللقاء عرف حضور رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، وأعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين الممثلين للإقليم، ورؤساء الغرف المهنية الجهوية، وأعضاء مجلس الجهة بالإقليم، وبعض رجال السلطة، ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح اللاممرزكة للدولة بالإقليم.
وتميزت الأشغال، يضيف المصدر ذاته، بكلمة والي الجهة الذي عبر عن شكره لرئيس مجلس الجهة لاعتماده المقاربة التشاركية في إعداد برنامج التنمية الجهوية (PDR) والتصميم الجهوي لإعداد التراب (SRAT)، داعيا الحاضرين إلى التنسيق والالتقائية في معاجلة المشاريع الجهوية والإقليمية ولمواجهة المشاكل وتحديد أولويات جهة درعة تافيلالت، مثمنا الجهود التي يبذلها رئيس الجهة والتي تتسم بالاستباقية والتعاون مع الجميع.
وذكر بدينامية الأعمال التي تشهدها الجهة حاليا، لاسيما في فك العزلة وخلق جامعة بالجهة، وتوفير الماء الصالح للشرب والنقل المدرسي، بالإضافة إلى مجهودات النهوض بقطاعات المعادن والمجال الفلاحي والسينما والتراث اللامادي.
من جهته، شدد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، يضيف البلاغ، على التعاون المثمر القائم بين المجلس والسلطة الولائية والسلطات الإقليمية، وجدد التعبير عن شكره لوالي الجهة وعمال أقاليم الجهة على الدعم المقدم للمجلس، مشيدا بالدور الذي يقوم به والي الجهة في تنفيذ المشاريع الجهوية وتسهيل مأمورية المجلس على جميع المستويات.
وأشار الرئيس إلى الأعمال التي قام بها المجلس وتلك المزمع تنفيذها بتعاون وتنسيق مع القطاعات المعنية، داعيا كل الحاضرين إلى تقديم مقترحاتهم في أقرب وقت من أجل تضمينها في الوثائق المزمع إعدادها للتنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
وجرى خلال هذا اللقاء تقديم عرض من طرف ممثل مكتب الدراسات حول خلاصات التشخيص الترابي والرؤية الاستراتيجية المستقبلية للمشاريع التي ستدرج في برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.
وتناولت تدخلات مختلف الحاضرين انشغالات الساكنة الجهة، وانتظارات القطاعات المجالية حول التنمية الجهوية وتحقيق الالتقائية لكي يتم إنجاز المشاريع المستجيبة لكل التحديات.