قال المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار ، محمد الرزمة، إن الاستراتيجية الوطنية “أليوتيس” تمكنت من تحقيق 83 في المائة من أهدافها المسطرة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تنمية الناتج الداخلي الوطني، وعزّز قطاع الصيد البحري في ما يخص الإنتاج والتشغيل.
وأضاف الرزمة، في تعقيب له أمس الثلاثاء، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المتستشارين، أن المخطط ساهم في توفير العملة الصعبة، والتي لعبت دورا أساسيا في توازن الميزان التجاري، كما أنه ساهم بشكل كبير في تطوير دخل الصيادين البسطاء في الصيد الساحلي والتقليدي والارتقاء بمستوى معيشتهم.
واعتبر الرزمة أن نتائج المخطط مشرفة وممتازة رغم ما يحاك ضدها من إشاعات مغرضة، غرضها التشويش على أداء القطاع واستراتيجيته الناجحة والتي أطلقت أكثر من 12 ورشا لبناء قاعات لتحسين تسويق المنتجات، و10 أسواق لبيع السمك بالجملة، كدعامة ثانية لهذه الإستراتيجية.
ودعا المتحدث إلى الاشتغال أكثر على تكوين التجارة وتحسين نظام الإنقاذ، وتعميم التغطية الصحية، معلناً استعداد المؤسسة البرلمانية للاشتغال على تحسين الإطار القانوني المرتبط بهذه المحاور.
وبخصوص تقرير المجلس الأعلى للحسابات، أكد المستشار البرلماني، على أنه جانب الصواب عندما لم ينشر الأجوبة الصادرة عن الوزارة، بخصوص الموضوع، والتي كانت ستوضح للرأي العام حقيقة الملاحظات التي تم نشرها، والتي توصل إليها قضاة المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير حول أداء هذه الاستراتيجية.