عقدت زكية الدريوش، كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، الثلاثاء، لقاءً تواصليا مع مندوبي الصيد البحري، وذلك بحضور الكاتب العام بالنيابة، والمديرين المركزيين، وعدد من مسؤولي كتابة الدولة. ويأتي ذلك في إطار اللقاءات التواصلية التي تباشرها كاتبة الدولة مع مختلف الفاعلين في القطاع.
وفي معرض كلمتها بالمناسبة، قالت كاتبة الدولة إن هذا اللقاء يندرج في إطار نهج المقاربة التشاركية التي تباشرها كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري لتدبير مختلف الأوراش والمشاريع المتعلقة بالصيد البحري، حيث دعت المندوبين إلى مضاعفة الجهود الرامية إلى تعزيز أدوارهم بما يحقق الأهداف المرجوة لمخططات التنمية ودعوتهم للعمل على مواكبة المهنيين بنفس المسافة وبمختلف توجهاتهم، في إطار سياسة يطبعها القرب والإصغاء واحترام القانون المنظم للقطاع.
كما عبرت كاتبة الدولة عن دعمها للمندوبين وعزمها على تقوية المصالح الخارجية خدمة لهذا القطاع الهام.
وارتباطا بتسريع إنجاز المشاريع والأوراش المفتوحة، حثت كاتبة الدولة المندوبين على العمل الجاد والمسؤول في تناسق تام مع السلطات والمصالح المحلية المعنية مشيرة إلى أهمية هذا التنسيق، لاسيما مع السادة المديرين الجهويين للمكتب الوطني للصيد، لتنزيل التوجهات المرتبطة بالإستراتيجية القطاعية في شقها المتعلق بتعزيز الاستثمارات العمومية والخاصة وخلق فرص الشغل وتعزيز وتقوية مراقبة أنشطة الصيد البحري بما يضمن المحافظة على الموارد البحرية واستمرارية الاستثمارات.
من جانبهم عبر المندوبون عن اعتزازهم بالثقة التي حظيت بها الدريوش من قبل جلالة الملك محمد السادس حفظه الله واهتمامه الدائم بهذا القطاع الحيوي وأكدوا انخراطهم التام إلى جانبها للعمل من أجل تحقيق ما يصبو إليه جلالته من رقي وازدهار لهذا البلد العزيز.
وعلى هامش هذا اللقاء دعت كاتبة الدولة كلا من الكاتب العام بالنيابة والمدراء إلى مواصلة النقاش مع مندوبي الصيد البحري حول مختلف القضايا المحلية والإكراهات التي تواجه هذا القطاع في أفق خلق دينامية متجددة وإعطاء دفعة قوية لمختلف أنشطة الصيد البحري وتربية الأحياء المائية البحرية بما يعزز دور ومكانة هذا القطاع في النسيج الاقتصادي والاجتماعي ببلادنا.