أكد المصطفى الدحماني، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن التواصل الذي تنتهجه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لا يقتصر على عرض المعطيات والمنجزات، بل يشمل أيضا الزيارات الميدانية التي أظهرت فعاليتها في تتبع المشاريع وإبراز التحول الذي تعرفه منظومة الصحة ببلادنا.
وأوضح الدحماني، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن هذا التوجه التواصلي يعكس مقاربة جديدة في العمل الحكومي قائمة على القرب من المواطن وعلى التفاعل الميداني مع مختلف الفاعلين، داعيا إلى مواصلة هذا النهج لما له من أثر إيجابي في ترسيخ الثقة بين المواطن والإدارة.
وأضاف أن الإصلاح الصحي بالمغرب يستند إلى رؤية ملكية متبصرة تشكل الأساس الذي انبثق عنه القانون الإطار المتعلق بمنظومة الصحة، والذي حظي بمصادقة إجماعية داخل المؤسسة التشريعية، مشددا على أن تفعيل هذا القانون يتطلب التزاما جماعيا ومسؤولية مشتركة بين جميع المتدخلين في القطاع.
وختم الدحماني بالتأكيد على ثقته في قدرة الوزارة على مواصلة مسار الإصلاح بفعالية، مبرزا أن ما تحقق من منجزات وما تم من تأهيل للبنيات الصحية يعزز الأمل في تحقيق نظام صحي متكامل يستجيب لتطلعات المواطنين.