قال المصطفى الدحماني، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، الثلاثاء، إن عملية الاستمطار الصناعي التي قامت بها الحكومة قصد تعزيز الموارد المائية هي تقنية تقوم على تلقيح السحب وزيادة قدرتها على إنتاج التساقطات، إلا أنها لم تُستثمر بالشكل المطلوب.
وأشار إلى أن السبب الكامن وراء ذلك راجع إلى ارتفاع الكلفة المالية وضعف النتائج المرجوة، بالإضافة إلى نذرة المواقع الأرضية المجهزة لتلقيح السحب، وقلة المولدات التي لا تتجاوز 20 موقع، موزعة في 3 مناطق هي الحاجب وأزيلال وبني ملال، كما أن العملية تتأثر أيضا بسبب قلة عدد الطائرات المخصصة للتلقيح، حسب قوله.
واعتبر أن المغرب أحرز تقدما في المجال، إلا أن ذلك يعد قليلا بالمقارنة مع بلدان أخرى، جعلت الاستمطار من أهم مصادر الموارد المائية المتحصلة، من خلال الرفع من عدد التساقطات المائية والثلجية.
ودعا الدحماني إلى الرفع من الميزانية المخصصة لبرنامج الاستمطار الصناعي، مع مراعاة المؤهلات التي تسمح بالقيام بعملية التلقيح، وتعزيز الحكامة والاستثمار في البحث العلمي في هذا المجال.