أشادت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب، بالموقف الإسباني الجديد حول الصحراء المغربية، مطالبة في نفس الوقت بإطلاق سراح المحتجزين بتندوف.
وجاء في بلاغ للمنظمة الجهوية: “تلقينا في الشبيبة التجمعية بجهة الداخلة واد الذهب بارتياح كبير رسالة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، التي بعثها إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله ومضمونها المتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والحرص على ضمان سيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية ووحدتها الترابية”.
وإثر هذا التطور الإيجابي، يضيف البلاغ، جددت المنظمة التأكيد على أن الحل الوحيد والأوحد لملف الصحراء المغربية هو المبادرة المغربية المتجسدة في الحكم الذاتي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية والترابية.
وأضافت المنظمة في بلاغها أنه تأكد أن مبادرة الحكم الذاتي تعتبر مبادرة توافقية ومسؤولة ومنفتحة كما أنها و بالنظر لمضمونها وغايتها ستمكن جميع الصحراويين سواء منهم المقيمون داخل المملكة، أو الموجودون بالخارج، من التدبير الديمقراطي لشؤونهم المحلية.
وبهذه المناسبة، جددت المنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة وادي الذهب، دعوتها لإطلاق سراح المحتجزين بتندوف بغية الالتحاق بوطنهم وجمع شمل العائلات الصحراوية وطي صفحة هذا النزاع الطويل المفتعل والمساهمة بجانب إخوانهم في بناء مغرب المستقبل.
وأشارت المنظمة إلى أن المغرب يحتضن كل أبنائه ويتطلع إلى خلق تنمية شمولية تحقق العيش الكريم لكافة المغاربة باختلاف انتماءاتهم الاجتماعية والمجالية، خاصة في ظل استحضار الوضع اللاإنساني الذي تعاني منه ساكنة مخيمات الذل والعار في ظل الاعتقالات والحرمان من أبسط حقوق الإنسان.
