تفاعلا مع أحداث سبتة، كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أنه تم تقديم 152 شخصا أمام أنظار العدالة، بتهمة التحريض على الهجرة غير القانونية، مع إفشال كل محاولات التحريض التي تمت بعد الواقعة.
وتابع بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مجلس الحكومة، أن ما يناهز 3000 شخصا حاولوا الهجرة من خلال هذه العملية، وقد حرصت القوات العمومية على ضمان سلامتهم، حيث لم تتم تسجيل أية حالة وفاة في صفوفهم.
وأبرز أنه يتم التحقيق في الصورة اللاإنسانية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها حاليا موضوع بحث من طرف الأجهزة القضائية المتخصصة لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بتطوان.
وأعرب بايتاس عن تأسف الحكومة لما حدث، مشيرا إلى أن أحداث الهجرة تتكرر بشكل مستمر في مختلف دول العالم.
وشجب بايتاس محاولة بعض الهيئات غير المعروفة تحريض الشباب على الهجرة بمواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أن السلطات تحاول جاهدة التعبئة لمحاربة هذه الظاهرة، والتحقيق حول مصدرها.
في المقابل، نوه الناطق الرسمي باسم الحكومة بالمهنية الكبيرة والحكمة التي أبانت عنها القوات العمومية في تعاملها مع الواقعة، في احترام تام للضوابط القانونية، مع الحرص على ضمان سلامة الأشخاص المعنيين.