دعت فاطمة الحساني، المستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين بمجلس المستشارين، إلى ضرورة حل مشكل متدربي مؤسسات التكوين المهني المصابين بمرض دسيلكسيا.
وفي هذا الإطار، قالت الحساني في سؤالها الذي وجهته إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، حول الموضوع، إن مجموعة من أسر المتدربين بمؤسسات التكوين المهني المصابين بمرض ديسلكسيا أو عسر القراءة، تعاني من عدة مشاكل تعيق العملية التعليمية والتعلمية لفائدة أبنائهم بتلك المؤسسات بسبب عدم الأخذ بعين الاعتبار للوضعية الخاصة لهؤلاء المتدربين.
وأضافت: “بما يضمن حقهم في مواصلة تعليم ذي جودة يراعي خصوصيتهم ويكفل شروط الإنصاف والمساواة وتكافؤ الفرص، إضافة إلى ضرورة تكييف شروط الدروس النظرية والتطبيقية والمراقبة المستمرة وامتحانات نهاية التكوين مع وضعية هؤلاء المتدربين”، داعية الوزارة إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان مواصلة تكوين هاته الفئة من المتدربين بمؤسسات التكوين المهني.
وفي تعقيبها على جواب الوزير، أكدت المستشار البرلمانية أن مشكل هذه الفئة بات قضية رأي عام، مشيرة إلى أنهم يعانون من الحرمان من نظام التكيف، مردفة: “عندهم ذكاء خاص، عندهم فقط مشكل في النطق”.
وبعد أن ذكّرت بأن هؤلاء المتدربين يعتبرون راسبون في يناير الماضي، وبأنهم عرضة للضياع ، شددت على ضرورة اتخاذ تدابير آنية لحل هذا المشكل.