أعلن المكتب المركزي للجمعية المغربية للإغاثة المدنية تحت إشراف إبراهيم راجي، القائد العام للجمعية عن نتائج المسابقة الوطنية أطفال الإغاثة، التي تم اختيار “الإبداع ليس له حدود” شعارا لها، والتي أقيمت في ظل حرص الجمعية على تقديم الأنشطة عن بعد لفائدة أطفال الإغاثة وكذلك المتتبعين للأنشطة الإغاثية وذلك بعد تعليق الدراسة وإيقاف الأنشطة حتى يتسنى للأطفال الخروج من قوقعة الحجر الصحي وتأثيره على نفسيتهم.
وقد أتاحت المسابقة فرصة للأطفال لعرض مواهبهم من خلال فيديوهات قصيرة، حصلت على تفاعلات كبيرة من لدن المتتبعين، لتعلن اللجنة المكلفة برئاسة القائد العام للجمعية، عن نتائج هذه المسابقة والتي حصل فيها على المراتب الثلاث الأولى كل من:
-إناس خمسي من جهة طنجة تطوان الحسيمة
-محمد أمين القدراوي من جهة الشرق
-وأصغر مشارك في المسابقة من جهة مراكش أسفي براء البرودي
وأدى المشاركون في المسابقة عروض مختلفة ومتميزة، وتم عرضها على الصفحة الرسمية للجمعية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي حظي بإعجاب وتفاعل كبير من المتتبعين على الصعيد الوطني في رسالة يؤكدون فيها على أنه لا حدود ولا قيود للإبداع مقدمين بعروضهم دعوة فنية للمتتبعين للحفاظ على نشاطهم وحيويتهم.
وأوضح راجي براهيم، القائد العام للجمعية المغربية للإغاثة المدنية، أن المسابقة جسدت بوضوح مدى اهتمام الجمعية بغرس وترسيخ مواهب الأطفال، باعتبارها عمل ممنهج يسير وفق رؤية استراتيجية طموحة لتعزيز ثقافة الموهبة في المجتمع منذ مرحلة الطفولة المبكرة في إطار ما يكفله الدستور والقانون، بما يساهم في بناء أجيال تؤمن بالمبادئ السامية وتمتلك الثقافة والامكانيات التي تؤهلها للعمل على صيانة هذه المواهب وتعزيزها داخل المجتمع في إطار ينمي من قيم الوطنية والولاء للوطن ويدعم مسيرته الديمقراطية.
وعبّر المتحدث نفسه عن فخره لما أبداه الأطفال من تفاعل واهتمام يعكس الإدراك الواعي لأهداف المسابقة في غرس الثقافة الحرة لدى الطفل، وهو ما يشكل لبنة يمكن بناؤها في المستقبل لمجتمع يصون ويحمي هذه التفافة، كما أثنى على جهود جميع القائمين بالجمعية المغربية للإغاثة المدنية على المسابقة ودورهم في تنمية الوعي الثقافي والتنشيطي لدى الطفل ونشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة داخل المجتمع
وأعرب عن شكره لجميع المشاركين والمشاركات في المسابقة وما أظهره الأطفال من إدراك واسع لأهمية وقيمة الأنشطة التربوية، مهنئاً جميع الفائزين في المسابقة، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم المستقبلية.