بمناسبة تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة، أشرف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة والي جهة الدار البيضاء سطات، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، ورئيس مجلس الجهة، وعمدة الدار البيضاء، ورئيس مجلس العمالة، أمس الأربعاء 06 نونبر 2024 على إعطاء انطلاقة خدمات مركز لتصفية الدم على مستوى عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا.
وذكر بلاغ للوزارة أن إعطاء انطلاقة خدمات هذا المركز، يندرج في إطار إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بإطلاق إصلاح وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، بما يستجيب لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية.
ويأتي أيضا في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى مدينة الدار البيضاء الكبرى التي تعرف توسعا ديمغرافيا مضطردا وما يوازيه من إقبال متزايد على طلب الخدمات الصحية ولاسيما خدمات التكفل بالمرضى الذي يعانون من القصور الكلوي.
ويروم مركز تصفية الدم الذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبدعم من مجلس عمالة الدار البيضاء، ومؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة، ومن ضمنها التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي بعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا.
كما يهدف هذا المركز، الذي يمتد على مساحة إجمالية تناهز 399 متر مربع وتم تشييده بتكلفة إجمالية تُقدر بحوالي 20.7 مليون درهم، إلى تخفيف الضغط عن مراكز تصفية الدم على مستوى المدينة، وتقديم خدماته لفائدة أكثر من 300 مستفيد. وسيُشرف طاقم طبي وتمريضي على ضمان تقديم خدماته إلى المرضى المسجلين به، مما يضمن استمرارية الخدمات بجودة عالية وفق المعايير الصحية المعتمدة.
وأشار البلاغ إلى أن هذا المركز يتكون من 5 طوابق، ويضم مرافق صحية وإدارية متنوعة، من ضمنها 3 قاعات لتصفية لدم، وقاعة لمعالجة المياه وصيدلية، وقاعة للاستشارات الطبية فضلا عن فضاء للاستقبال ومركز للتكوين والبحث في مجال زراعة الكلي، ومرافق أخرى.