ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بمعية والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، وبحضور ممثل عن رئيس الجهة وعمدة الدار البيضاء، والمدير العام للمركز وأعضاء المجلس، أشغال الدورة العادية للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد.
في كلمته الافتتاحية، أبرز الوزير الأهمية المحورية لهذا المركز في تقديم خدمات صحية متقدمة من المستوى الثالث، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الكثافة السكانية والطلب المتزايد على الخدمات الصحية بجهة الدار البيضاء-سطات. وأشار إلى مكانة المركز كمؤسسة مرجعية وطنية بفضل ما يقدمه من علاجات متخصصة وما يضطلع به من دور ريادي في التكوين والبحث العلمي.
وذكر الوزير أن المركز يتوفر على 1747 سريرًا وظيفيًا ومنصة تقنية متقدمة، مما يعزز مكانته كمحور رئيسي في تقديم العلاجات المتخصصة بالجهة. كما استعرض الإنجازات البارزة للمركز، منها إجراء 67 عملية جراحية، مما يبرز خبرة طبية متميزة، بالإضافة إلى ريادته في مجالات دقيقة كزراعة الأعضاء، وعلاج الأورام، وطب الأطفال المتخصص.
وعلى الرغم من توفر شبكة صحية تضم 373 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية و27 مستشفى عمومي، أكد التهراوي أن الطلب المتزايد والمعقد على الخدمات الصحية، يستدعي تكاثف جهود مختلف الفاعلين لضمان استمرارية هذه الخدمات وتلبيتها بشكل مستدام.
كما أثنى التهراوي على المجهودات المبذولة من طرف أطر المركز الاستشفائي الجامعي، مشيرًا إلى دوره كمرجع وطني يساهم في تقديم علاجات متطورة، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إصلاح المنظومة الصحية الوطنية وتنزيل ورش الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.