fbpx

التهراوي: وزارة الصحة تطلق مشاريع استشفائية كبرى وتحولات رقمية هامة لتعزيز العرض الصحي بالمغرب

الإثنين, 21 يوليو, 2025 -19:07
أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية خلال تعقيبه على أسئلة النواب بمجلس النواب

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الوزارة تواصل تنفيذ سياسة استثمارية طموحة تهدف إلى تعزيز العرض الاستشفائي وتوسيع التغطية المجالية الصحية، مع تحسين جودة الرعاية الصحية لفائدة المواطنين.

وأوضح الوزير أن هذه الدينامية الجديدة تندرج ضمن رؤية وطنية متكاملة لعرض استشفائي منصف في أفق 2030، من خلال بناء خمسة مراكز استشفائية جامعية جديدة في كل من أكادير، العيون، الرشيدية، كلميم وبني ملال، وإعادة بناء مستشفى ابن سينا بالرباط بطاقة استيعابية تبلغ 3807 أسرة.

كما يجري تأهيل وتجهيز المراكز الجامعية الحالية بفاس، الدار البيضاء، الرباط، مراكش ووجدة، ضمن برنامج هيكلي لتحديث البنيات وتجديد التجهيزات الطبية.

وأبرز التهراوي أنه يجري أيضا إطلاق برنامج شامل لإعادة تأهيل 83 مستشفى بسعة إجمالية تناهز 8700 سرير، منها 1729 سريرا مبرمجة للتشغيل سنة 2025، على أن تتم إضافة 2056 سريرا آخر في أفق 2028.

وفي ما يتعلق بتأهيل المراكز الصحية وتعزيز الرعاية بالعالم القروي، أكد الوزير أن الوزارة تواصل تنزيل البرنامج الوطني لتأهيل 1400 مركز صحي على الصعيد الوطني، من بينها 160 مركزا بجهة الشرق و120 بجهة بني ملال خنيفرة. ويشمل هذا الورش بناء وتوسيع وتأهيل وتجهيز مؤسسات الرعاية الصحية، إضافة إلى بناء مساكن وظيفية لفائدة الأطر الصحية. وقد تم إلى حدود اليوم الانتهاء من تأهيل قرابة 950 مركزا صحيا، فيما يجري استكمال باقي المشاريع في أفق نهاية سنة 2025.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الوسط القروي يحتضن حاليًا 2186 مؤسسة للرعاية الصحية، ما يعادل 71 في المائة من البنية الصحية الوطنية، وتضم 433 مركزًا صحيًا من المستوى الثاني مجهزة بوحدات توليد أو مستعجلات القرب، و892 مركزا صحيا من المستوى الأول، و861 مستوصفًا قرويًا.

وفي محور تحسين جودة الخدمات الاستشفائية، شدد التهراوي على أن تدخلات الوزارة لا تقتصر فقط على تأهيل البنيات التحتية، بل تشمل أيضا تحسين ظروف الاستقبال داخل المستشفيات وتجويد الخدمات المقدمة لفائدة المرضى. وأوضح أن الرهان اليوم هو تقديم خدمات صحية تحترم كرامة المواطن وتضمن سهولة الولوج إلى العلاج والمعلومة الطبية.

وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة عملية وطنية لتحسين النظافة داخل المؤسسات الصحية والرفع من معايير السلامة، إلى جانب إعادة النظر في دفاتر التحملات المتعلقة بخدمات الحراسة والنظافة والاستقبال، وذلك بهدف تحسين جودتها وتعزيز آليات تتبعها وتقييمها ميدانيا.

كما شرعت الوزارة في تجهيز المستشفيات بمحطات استقبال رقمية تُسهّل توجيه المرضى ومواكبتهم داخل فضاءات الاستشفاء، إضافة إلى وضع نظام موحد لتدبير الموارد الطبية، وتطوير الخدمات الإدارية المرتبطة بمسارات العلاج، بما يضمن سلاسة أكبر في تدبير الحالات المرضية وتحسين تجربة المريض داخل المؤسسات الصحية.

وأكد التهراوي أن تحسين جودة الخدمات يشمل كذلك تعزيز كفاءة الموارد البشرية عبر برامج لتقوية القدرات وتوفير التكوين المستمر لمهنيي الصحة، بالإضافة إلى تسريع إدماج الرقمنة في تدبير المسارات العلاجية، لا سيما على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي تحتضن أول مجموعة صحية ترابية، كنموذج يحتذى به في التنسيق والتكامل بين مختلف وحدات العلاج.

كما كشف الوزير عن تقدم تجربة منصة رقمية لحجز المواعيد الطبية، التي توجد حاليا في طور التجربة، على أن يتم تعميمها لاحقا بمختلف جهات المملكة. وتعمل الوزارة أيضا على تطوير منصة مهنية جديدة تهدف إلى تسهيل التنسيق بين الأطباء والممرضين خلال مختلف مراحل التشخيص والعلاج، في أفق بناء منظومة صحية أكثر نجاعة وإنصافا.

[addthis tool="addthis_inline_share_toolbox"]

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot