شكل الحفل الخاص باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس، والمنظم يوم 10 مارس، من طرف التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي، تحت إشراف المنسق الإقليمي بآسفي، مناسبة لتكريم المرأة الآسفية، تحت شعار: ” 8 مارس ذكرى متجددة لنضالات الحركة النسائية “.
تميز اللقاء بمداخلات كل من سهام أيت ناصر رئيسة المنظمة الإقليمية، وحسن السعدوني المنسق المحلي للحزب، الذي ألقى كلمة نيابة عن المنسق الإقليمي رشيد صابر، وأيضا المهدي شدرة نيابة عن رئيس المنظمة الإقليمية للشبيبة التجمعية بإقليم آسفي عثمان أغبال.
وهكذا، فقد نوّه المتدخلون بالمجهودات المحلية القيمة لكل للمناضلات والنساء المسفيويات بالإقليم على كافة الأصعدة.
وأكد السعدوني على أهمية المكانة التي تحتلها المرأة التجمعية والتي عززت حضور الحزب بالمدينة وكذا المساهمة الفاعلة في مختلف الأنشطة والمبادرات وتوفير جميع الإمكانيات للتميز والنجاح، مبرزا مكانة المرأة التجمعية المتميزة والأدوار المحورية التي تقوم بها في جميع مناحي الحياة، وإسهامها إلى جانب شقيقها الرجل في التنمية الشاملة والمستدامة بالإقليم.
ودعا المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي، جميع التجمعيات الى مواصلة العمل والعطاء والتمسك بقيم الحزب ومبادئه، معبرا عن اعتزازه بالمرأة التجمعية بآسفي، مؤكدا على أن “الحزب سيظل دائما داعما للمراءة المغربية وسيعمل على تحقيق المزيد من المكاسب لها باعتبارها تشكل قوة دافعة لحزب التجمع الوطني للأحرار وللمغرب ككل”.
وبدورها أكدت رئيسة منظمة المرأة التجمعية بإقليم آسفي، على أهمية ودور المرأة التجمعية بآسفي والمهام التي تشغلها إلى جانب الرجل ومدى إسهامها في مجالات مختلفة، مهنئا في الوقت ذاته، جميع المناضلات بهذا اليوم العالمي الذي يشكل حافزا على العطاء والاجتهاد لتحمل المسؤولية وإبراز الكفاءة النسوية المشهود لها بالعطاء والثقة.
وبهذه المناسبة، هنأ أعضاء التنسيقية المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار بآسفي والمنظمات الموازية بالحزب على مستوى الإقليم، المرأة المغربية عموماً والمرأة المسفيوية على وجه الخصوص بهذا العيد، معربين عن اعتزازهم بما حققته المرأة من عمل م منجزات عبر الوطن وكذلك بإقليم آسفي.
وقد تميز الحفل الذي حضره أعضاء التنسيقية المحلية ومناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم، بالإضافة الى أعضاء من المنظمات الموازية للحزب، بتقديم شواهد تقديرية تكريما لنساء المتميزات بالإقليم، وذلك عرفانا بمجهوداتهن المتواصلة في شتى المجالات.