احتضنت المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الداخلة وادي الذهب، لقاء تواصليا هاما، ترأست أشغاله زكية درويش عضوة المكتب السياسي وكاتبة الدولة لدى وزارة الصيد البحري والفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بقطاع الصيد البحري، وذلك بإشراف من عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب محمد الأمين حرمة الله.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره نواب برلمانيون ورؤساء الجماعات المحلية وكذا مناضلي ومناضلات الحزب بالجهة، مناسبة سانحة لمناقشة مختلف القضايا والانشغالات التي تهم المستثمرين والمهنيين في قطاع الصيد البحري على مستوى جهة الداخلة، والإستماع لرؤية المنتخبين للنهوض بالقطاع بما يحقق تطلعات الساكنة، على إعتبار الأهمية البالغة التي يحتلها القطاع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي بالمنطقة.
وفي هذا السياق أشارت الوزيرة أن هذا اللقاء التواصلي يحتل أهمية ورمزية شديدة الخصوصية بإعتباره أهم حدث سياسي ونشاط حزبي تترأسه منذ تعيينها على رأس القطاع، وأن اختيارها مدينة الداخلة لتكون أول محطة نابع من العناية الخاصة التي تحظى بها الأقاليم الجنوبية في التوجهات الكبرى للحكومة، تماشيا والرؤية الملكية المتبصرة للواجهة الأطلسية، وكذا الأهمية البالغة التي تحتلها المدينة على مستوى خارطة قطاع الصيد البحري ببلادنا .
وحرصت الدريوش من خلال مداخلتها على إبراز جهود الحكومة لتنظيم قطاع الصيد البحري على المستوى الوطني وكذا على صعيد جهة الداخلة، مقدمة معطيات مفصلة وأرقام دقيقة وأجوبة شافية ووافية حول استراتيجية الوزيرة لتحقيق طفرة شاملة بالقطاع، من خلال تعزيز شروط الحكامة وتطوير البنية التحتية ودعم المشاريع الاقتصادية المرتبطة بالصيد، فضلاً عن تكريس الاستدامة البيئية والمحافظة على الثروة السمكية وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.
من جهته ثمن المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للإحرار بجهة الداخلة انفتاح الدريوش على كافة المتدخلين بقطاع الصيد البحري بجهة الداخلة، وتكريسها للمقاربة التشاركية في تدبيره، مؤكدا ثقة الجميع في شخصها لتحقيق كافة الطموحات وتجاوز مختلف التحديات نظير الكفاءة المشهود لها بها، وكذا خبرتها العميقة بكافة الإشكالات وإلإنتظارات المعلقة عليها في الإستجابة لطموحات المستثمرين والمهنيين بالقطاع على حد سواء.