“يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم
بتأثر كبير وحزن عميق، تلقى حزب التجمع الوطني للأحرار، نبأ وفاة منسقه الإقليمي بالناظور أحمد المحوتي، وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم السيد الرئيس عزيز أخنوش، باسم التجمع الوطني للأحرار ومناضلاته ومناضليه، بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة المرحوم أحمد المحوتي، راجيا من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه ويبوأه أعلى درجاته بجوار المنعم عليهم من النبيئين والصديقين، والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.
ورأى الحاج أحمد المحوتي النور سنة 1947 بجماعة ميضار، قبيلة بني توزين، ويعتبر من بين الذين ساهموا في تأسيس اللبنة الأولى للحزب بجانب السيد الرئيس المؤسس أحمد عصمان، حيث انتخب كعضو في اللجنة المركزية خلال المؤتمر الأول للحزب، وبعدها عضوا في المجلس الوطني خلال كل المؤتمرات التي عرفها الحزب خلال أربعة عقود خلت.
كما تقلد الراحل رئاسة جماعة ميضار وعضوية مجلس جهة الشرق لولايتين، وساهم في تقوية مكانة الحزب عبر تحقيق نتائج مهمة في جميع الاستحقاقات التي عرفتها الجهة منذ توليه مهمة التنسيقية الإقليمية للحزب
كما ساهم المرحوم في التنزيل الإيجابي لمسار الثقة، عبر ممارسة الأدوار التأطيرية والتوجيهية للحزب في المنطقة. ويشهد جميع المهتمين بالشأن الحزبي في الناظور والدريوش، بحنكة وحكمة الراحل، حيث كسب احترام الحلفاء والخصوم معا.
لله ما أعطى ولله ما أخذ، رحمة الله عليك، وجعل مثواك الجنة بحول الله.