تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار بالظفر برئاسة جماعة سيدي سليمان، في الانتخابات التي جرت صباح اليوم الخميس 25 ماي.
وحصد مرشح الأحرار، عبد الإله المصمودي، غالبية الأصوات، وعددها 23 صوتا مقابل 3 أصوات لمنافسه.
وتأتي انتخابات جماعة سيدي سليمان، بعد حكم للمحكمة الإدارية بالرباط، ضد الرئيس السابق، قضى بعزله من منصبه.
وفي كلمة له عقب انتخابه، أكد المصمودي، على أن سيدي سليمان في حاجة إلى ديمقراطية القرب، للمساهمة في تنمية مغرب التقدم والكرامة، كما أراده جلالة الملك، محمد السادس، نصره الله.
وقال إن نهجه، لن يخرج عن ما سطره الحزب من سياسة تواصلية، مبنية على القرب، الذي كان دائما معطى محوري في أداء حزب التجمع الوطني للأحرار، حسب رأيه.
وأضاف أنه سيعمل على توحيد جهود جميع مكونات المجلس من أجل تجويد التدبير الجماعي، والوصول إلى مستوى عال من التفاعل مع مطالب المواطنين، وتعزيز التنمية بالجماعة.