استقبل التجمع الوطني للأحرار أمس الخميس بالرباط المستشارة السياسية للحزب الشعبي الأوروبي Ajla Hotic، وذلك في إطار الشراكة التي تجمع الحزبيين.
وأجرت المستشارة السياسية للحزب الشعبي الأوروبي عدداً من اللقاءات مع أعضاء من المكتب السياسي، ومن الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومنظمة النساء التجمعية، همت على الخصوص تقوية العلاقات بين الحزبيين وتعزيز الشراكة، وفتح آفاق جديدة للتبادل الخبرات والمقترحات.
والتقت المستشارة السياسية بنادية فتاح العلوي عضو المكتب السياسي ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، وتقدمت لها بمقترح تنظيم أسبوع للصناعة التقليدية بمقر البرلمان الأوروبي، للتعريف بالمنتوجات المحلية للمملكة وما تعكسه من تراث وثقافة.
من جهتها، رحبت نادية فتاح العلوي بمقترح تنظيم أسبوع للصناعة التقليدية بمقر البرلمان الأوروبي، معتبرةً أنها فرصة لتسويق منتوجات الحرفيين وتبادل الخبرات والاستفادة في هذا المجال، مضيفةً أنها مناسبة لتسليط الضوء على التطور الذي عرفته إبداعات الصانع التقليدي المغربي.
في الاتجاه ذاته، بحثت المستشارة الأوروبية مع أمينة بنخضراء عضو المكتب السياسي ورئيسة المنظمة الوطنية للمرأة التجمعية، وحسن بنعمر عضو المكتب السياسي والنائب البرلماني عبد الودود خربوش، سبل تقوية استراتيجية للعلاقة السياسية بين الحزب الشعبي الأوروبي والتجمع الوطني للأحرار، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وعقدت المستشارة الأوروبية أيضا لقاء مع كل من يوسف شيري وياسمين لمغور عضوي الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، ومروان الإدريسي الحجاجي المسؤول التعاون والشراكة الدولية داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، كانت فرصة قدمت خلالها المستشارة الخصوص العريضة لعمل العزب الشعبي، ودوره داخل البرلمان الأوروبي.
ومن جهتهم، أجمع أعضاء الشبيبة على أهمية الشراكة بين الحزبين في التدريب المستمر وتبادل الخبرات والتجارب، والانفتاح على المبادرات التي من شأنها تعزيز موقع الحزب دوليا والقيام بدوره في الدبلوماسية الموازية وفي الدفاع عن القضايا الوطنية ومصلحة المملكة.
يشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار يحظى بصفة العضو الشريك بالحزب الشعبي الأوروبي، وذلك بعد تصويت أعضاءه على انضمام “الحمامة” في نونبر من العام الماضي بهلنسكي خلال مؤتمره العام.


