كشف رئيس التجمع الوطني للأحرار الأخ عزيز أخنوش عن رهان استقطاب 200 ألف منخرط جديد في الحزب متم نهاية السنة الجارية.
وقال الأخ أخنوش خلال اجتماع دورة « عمر بوعيدة » للمجلس الوطني، الأحد الماضي بالرباط، إن الحزب باشر العمل بالمسطرة الجديدة للانخراطات التي صادق عليها المكتب السياسي للحزب سابقا.
وفي الاتجاه، ينظم الحزب مارس المقبل حملة وطنية للانخراطات، عبر خدم تواصلية وقوافل التشجيع على الانخراط الحزبي والسياسي، وتأطير الشباب في مجالات المشاركة السياسة، وتدبير الشأن المحلي والوطني.
وسطر الحزب، حسب الأخ أخنوش، سنة 2019، مواصلة عقد المكاتب السياسية للحزب بمختلف جهات المغرب، بموازاة لقاءات مع المواطنين، في تجسيد لمبدأ اللاتمركز، والقرب والعمل الميداني.
ومن المنتظر أن يعقد الحزب قمة المرأة التجمعية خلال شهر مارس بمدينة مراكش، ومؤتمر مغاربة العالم بالعاصمة الاسبانية مدريد، ولقاءً وطنيا للمهندسيين الأحرار، وآخر للمنتخبين الأحرار.
وانعقدت الأحد 27 يناير بالرباط، الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي أطلق عليها دورة “الراحل عمر بوعيدة”، وذلك تكريما لهذا القيادي السابق في الحزب الذي وافته المنية في شهر دجنبر الماضي.
وتميزت هذه الدورة، على الخصوص، باستعراض الأخ عزيز أخنوش، لحصيلة أنشطة الحزب برسم سنة 2018.
وأوضح الأخ أخنوش أن سنة 2018 اتسمت بتحديد مرجعيات وقيم الحزب وتموقعه السياسي، موضحا أنه قام في هذا السياق بتحديد مرجعية ديموقراطية واجتماعية مبنية على العدالة الاجتماعية، كما عمل على تبني “الوسط” كتموقع سياسي للحزب.
وأضاف أنه تم، أيضا، تبني ثلاث قيم أساسية للحزب، الأولى تتجلى في المساواة الكاملة بين المواطنين لتحقيق العدالة الاجتماعية، والثانية تقوم على المسؤولية لأن “لا حقوق كاملة بدون واجبات كاملة”، فيما تتجسد القيمة الثالثة في التماسك الاجتماعي، على اعتبار “أن المجتمع العادل ينبغي أن يضمن الحد الأدنى من الأمن الاجتماعي لجميع أفراده”.
وتابع رئيس التجمع الوطني للأحرار بأن سنة 2018 اتسمت، كذلك، بالإعلان عن “مسار الثقة”، وهي المساهمة التي يقدمها حزبه في النقاش حول النموذج التنموي الجديد للمغرب.