أشاد محمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، بالإصلاحات التي تنجزها الحكومة في قطاع التربية والتعليم، معتبراً أن ما تحقق من مؤشرات وأرقام إيجابية يعكس أولوية هذا القطاع ضمن السياسات الاجتماعية للحكومة الحالية.
وأوضح البكوري، في تعقيبه على جواب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الفريق منخرط بقوة في الترافع السياسي وفاء بثقة المواطنين والمواطنات الذين يواكبون بوعي وجدية التحولات التي تعرفها المنظومة التعليمية.
وأكد أن الفريق يواصل التزامه بالدفاع عن قضايا التعليم العمومي في إطار التتبع البرلماني لتنفيذ الأهداف المسطرة من طرف الأغلبية، خصوصاً ما يتعلق بتحسين الوضع الاجتماعي لنساء ورجال التربية والتكوين وتفعيل مخرجات الحوار القطاعي.
وأشار إلى أن الحكومة نجحت في توقيع اتفاق تاريخي للحوار الاجتماعي تضمن مكاسب غير مسبوقة لمختلف فئات الشغيلة التعليمية، سواء في القطاع العمومي أو الخاص، وبتكلفة مالية كبيرة، مبرزا أن هذا الاتفاق مكن من تحسين الحد الأدنى للأجور في التعليم الخاص، وفتح المجال أمام أجرائه للاستفادة من الخدمات الاجتماعية لمؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين.
كما ثمن البكوري الحماس الكبير الذي أبدته الحكومة في تفعيل هذا الاتفاق التاريخي بالشراكة مع الفرقاء الاجتماعيين، من خلال إخراج مختلف النصوص التطبيقية المرتبطة بالنظام الأساسي الجديد لموظفي التربية والتكوين.