طالب الفريق النيابي للتجمع الوطني للأحرار، اليوم الاثنين بالبرلمان، بضرورة التعجيل بإنجاز المشاريع المتعلقة ببناء السدود وتحلية مياه البحر ضمن الإستراتيجية الوطنية للماء، معتبرا أنها أفضت إلى نتائج ضعيفة وأن تأخرها سيزيد من مشكل نذرة المياه.
وقال سيدي إبراهيم خي، النائب البرلماني التجمعي، في تعقيبه على جواب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في الموضوع، إن الإستراتيجية الوطنية للماء قد ابتدأت منذ سنة 2009 إلى غاية 2030، و”اليوم مرت 13 سنة على هذا المخطط الإستراتيجي الذي شهد تعثرا بسبب النتائج الضعيفة التي حققتها الحكومة السابقة في القطاع، غير أن الأحوال لا تزال كما هي عليه”، حسب تعبيره.
وأفاد أن المغرب لا يتوفر سوى على 10 محطات لتحلية المياه، غير أن المفروض حسبه أن تنتشر المحطات على جل ضفاف المحيط الأطلسي، وأن هذا أمر ضروري بالنسبة لبلد يتوفر على 3000 كيلومتر ساحلية بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط.
وطالب خي الحكومة بضرورة التدخل العاجل لتسريع وثيرة إنجاز المشروع، خصوصا في الظرفية الحالية التي تتسم بالجفاف وقلة التساقطات.