طالب خليل الصديقي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الإثنين بمجلس النواب، بضرورة تعميم المراكز الأنكولوجية لتخفيف معاناة مرضى السرطان.
وقال الصديقي في تعقيبه على جواب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، على سؤاله في الموضوع، إن مرض السرطان في تصاعد مستمر ومقلق، إذ باتت تسجل حوالي 50 ألف إصابة جديدة كل سنة.
وأضاف أن تكاليف الدواء والعلاج من هذا المرض باهضة، وهو ما تعاني منه جميع أسر المرضى، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمصاريف تتجاوز 40 ألف درهما شهريا، مشددا على ضرورة اتخاذ قرارات للتكفل الشامل بالمرضى.
وبعد أن أشار إلى أن تعميم التغطية الصحية التي تعمل الحكومة على تفعيلها ستحل جزء من هذه الإشكالية، أكد على أن الأمر يتطلب تعميم المراكز الأنكولوجية لأن التنقل للعلاج في المدن الأخرى يزيد من معاناة المرضى وأسرهم.
وتابع: “نتمنى في إطار الإصلاح العام للخارطة الصحية، التفكير في المدن المتوسطة وعدم التركيز فقط على المدن الكبيرة، كتاونات وصفرو وغيرها، التي تعتبر مدنا متوسطة في أقاليم كبيرة بطابع جبلي، وبالتالي ضرورة التفكير فيها بجدية وتنزيلها في الخارطة الصحية”.