ثمنت ليلى داهي، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الاثنين بمجلس النواب، المجهودات التي يبذلها المغرب من أجل إقرار المساواة بين الجنسين وإعطاء المرأة حقوقها، بقيادة جلالة الملك محمد السادس الرشيدة.
وقالت داهي، في تعقيبها على تدخل وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية، أن الحكومة الحالية هي حكومة الأمل والغد المشرق، وليست حكومة البكاء على الأطلال، فما فات قد فات، حسبها، والمغرب حقق نتائج مشرفة في مجال حقوق النساء، وهذا ما جاء في التقرير الوطني الذي تقدم به أمام اللجنة المعنية بالقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، والمعروفة اختصارا بـ”سيداو”.
ومن المكتسبات التي تحدثت عنها البرلمانية، تواجد عدد هام من النساء داخل قبة البرلمان، وهو الشيء الذي لم تحلم به المرأة من قبل، وهذا بفضل السياسة الرشيدة للملك محمد السادس، كما تقول داهي.
وقالت إنه لشيء إيجابي الحديث عن العنف الرقمي الذي تعاني منه المرأة، ووضعية المرأة والعدالة، غير أنها في المقابل تتساءل عن سبب تغيير المرأة القروية الصحراوية في النقاش، وعدم منحها الاهتمام الذي تستحقه، مضيفة: “خصوصا جماعة بوكراع والدشيرة والحكونية، والجماعات التابعة لإقليم بوجدور، والتابعة لإقليم السمارة، لا أرى الضوء يسلط كثيرا على المرأة القروية المتواجدة بهذه الجماعات في الجهة، ولو أنها تشكل نسبة 40 في المائة منها، وهي نسبة كبيرة”.
وتابعت داهي: “هؤلاء النساء يحتجن إلى دعم كبير، تلكم النساء استطعن التعايش مع الطبيعة الصحراوية، بحرها وفلح الرمال فيها، هؤلاء النساء خاص تتعطى ليهم عناية كبيرة ونتمنى أن تكوني السيدة الوزيرة مدافعة شرسة عنهن وعن كل النساء أينما كن في مختلف ربوع المملكة”.