اعتبر منير الأمني رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة، أن مشروع حزب التجمع الوطني للأحرار لم يعد يعني فقط أعضاء الحزب، بل صار مشروعا كبيرا يتملكه المغاربة في القرى والمدن يدافعون عنه ويترافعون من أجله في نقاشاتهم اليومية.
وأضاف الأمني خلال كلمته بالجمع العام الإقليمي للشبيبة التجمعية بخريبكة نهاية الأسبوع الماضي، أن عدد من المواطنات والمواطنين أشادوا بتصور وبرامج التجمع الوطني للأحرار، معتبرين أنها تمثل الواقعية والطموح والجدية الشيء الذي بات يشكل بالنسبة لهم أملا حقيقيا للارتقاء بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وارجع الأمني في كلمته أسباب ذلك للعمل الكبير الذي قام به حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الرئيس المجدد عزيز أخنوش، في استثمار الأفكار والتصورات عوض التركيز على الأشخاص والأفراد، خاصة أن الحزب عمل في كل الجولات واللقاءات والورشات التي نظمها خلال المرحلة السابقة على احترام ذكاء وعقول المغاربة.
من جهة أخرى أشاد الأمني بالدينامية والجدية التي طبعت عمل الشبيبة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة وبمدينة خريبكة بصفة خاصة حيث شكلت الشبيبة مدرسة حقيقية للتأطير والتكوين وتأهيل الشباب للعمل الحزبي، كما استطاعت الشبيبة أن تشكل قوة اقتراحية حقيقية في كل ما يتعلق بالسياسات العمومية إضافة إلى حضورها الدائم والداعم للحزب في كل محطاته التنظيمية والاشعاعية