أعلن الأخ عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، عن قرب إحداث متحف تجاري على صعيد الجهة بمدينة تطوان.
وقال رئيس الغرفة إن الجهة عرفت على مر التاريخ مرور قوافل تجارية، طبعت المنطقة، وخلفت ورائها ترسبات تجارية، لازال عدد منها ظاهر إلى اليوم في النقط التجارية.
وأضاف المتحدث أن الحاجة ملحة، لتجميع الموروث التجاري للمنطقة، في مكان يمكن من خلاله، السفر عبر الزمن للماضي، واستخلاص الدروس التجارية الناجحة.
وأوضح المتحدث أن الغرفة التجارية تتوفر على بناء شاغر وهو المقر القديم للغرفة التجارية، من المنتظر تهيئته ليصبح مقرا للمتحف التجاري.
وتابع الأخ مورو قائلا “من خلال هذا المتحف نرغب في تثمين تاريخ تجارة المنطقة والتعريف بهوية التجارة في تطوان والجهة والمغرب ككل، كما أنه فرصة لإغناء السياحة الثقافية، ومناسبة للبحث في التاريخ التجاري المغربي المتوسطي لأكثر من أربعة عقود”.
وكشف رئيس الغرفة التجارية والصناعية، أن اجتماعاً عُقد الأسبوع الماضي، لبحث سبل إنشاء المشروع، وسيعلن في الـ15 من شتنبر المقبل عن تفاصيله كاملةً، للشروع في تنزيل القرارات المتخذة لإحداثه.
وأوضح المتحدث أن هذا المشروع يُشرك عددا من القطاعات، من بينها وزارة الصناعة ووزارة الثقافة، ووكالة تنمية الأقاليم الشمالية، ومجلس إقليم تطوان وجماعة تطوان، وغرف تجارية أجنبية، وجامعة غرناطة وجامعة عبد المالك السعدي، ومندوبية السياحة، وغيرها.
