قال الأخ كمال لعفر رئيس منظمة الطلبة التجمعيين إن الوثيقة الدستورية لسنة 2011، أناطت الأحزاب السياسية ولا سيما الفصل 7 منها بمهمة تأطير وتكوين وتعزيز انخراط المواطنين والمواطنات في الحياة السياسية والوطنية.
وأضاف الأخ لعفر في كلمة له بندوة علمية، ﻨﻈمتها ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ التجمع ﺑإﻗﻠﻴﻢ بمراكش وﺍﻠﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﻴﺔ، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “مسار الثقة ﻋﺮﺽ ﺳﻴﺎﺳﻲ طموح من أجل تعاقد اجتماعي جديد”، أن التجمع الوطني للأحرار يقوم بدوره الدستوري داخل الساحة السياسية، عبر تأطير الشباب، ومنحهم الفرصة للمشاركة في السياسات العامة، عبر الاقتراح والاستشارة والنقاش الموسع، والقدرة على الإقناع واكتساب أدوات الحوار وتقنياته وأساليب الخطابة، والمحاججة بالمنطق بعيدا عن كل أشكال الانغلاق الفكري والتعصب الإيديولوجي.
وفي استعراضه للسياق الزمني الذي أتى فيه “مسار الثقة”، ذكر الأخ لعفر أن سنة 2017 كانت تاريخية، حيث استجاب التجمع الوطني للأحرار لخطاب جلالة الملك محمد السادس، الذي دعا فيه الفعاليات الحزبية للمشاركة في صياغة نموذج تنموي جديد.
وخلص الأخ لعفر أن الأخ الرئيس عزيز أخنوش، كان سباقا كفاعل سياسي رفقة أعضاء المكتب السياسي للحزب في التفاعل مع الخطاب، والإعلان عن عدة جولات للاستماع للمواطنين وصياغة وثيقة قوية وغنية، حملت اسم “مسار الثقة كعرض سياسي جديد، أي مسار الأمل والتفاؤل، بلغة واضحة وصريحة قاربت بشكل عميقة مختلف الإشكالات الاجتماعية”.