شارك الأخ يوسف شيري، في لقاء جمع أحزاب المغرب الكبير وأحزاب شمال أفريقيا بأعضاء الحزب الشيوعي الصيني.
وتأتي مشاركة الأخ شيري، الذي يمثل حزب التجمع الوطني للأحرار، في هذا اللقاء، ضمن فعاليات مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، المنظم في مدينة هانغتشو بين 22 و 30 نونبر الجاري.
وركز الأخ شيري في كلمة له على آليات وسبل تطوير العلاقات بين الصين والمغرب، وقال إن مبادرة الإصلاح والانفتاح التي نهجتها الصين بدأت تعطي نتائج إيجابية، إذ مكنت من بناء مجتمع مندمج وسياسات اقتصادية تجمع بين النظام النظام الاقتصادي واقتصاد السوق، وتسريع وثيرة النمو.
وأضاف الأخ شيري أن المستثمرين الصينين يسجلون ارتياحا للأعمال التجارية في المغرب، وللشراكة بين البلدين بشكل عام.
وأشار المتحدث إلى أن المغرب والصين تربطهما علاقات دبلوماسية متجذرة في التاريخ، نتجت عنها شراكة اقتصادية محورية أضحت خيارا استراتيجيا للمملكة.
وتابع الأخ شيري أن الموقع الجغرافي الذي يحضى به المغرب، فضلا عن موارده البشرية واتفاقية التبادل الحر التي تجمعه مع عدد من البلدان، تأهله ليكون وجهة استثمارية للصين في أفريقيا.
وتجلت أهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، يوضح الأخ شيري، في الزيارة الملكية إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي تميزت بتوقيع الإعلان المشترك المتعلق بإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.
وكان للوفد المغاربي موعدا مع أعضاء لجنة الإصلاح والانفتاح بالحزب الصيني ونائب مدير إدارة غرب اسيا وشمال افريقيا السيد “يو وي” ورئيس المدرسة الحزبية للحديث منجزات وخبرات مقاطعة “شاندونغ الصينية”.
،وحسب الأخ شري فإنها نموذج المقاطعات الناجحة بعد سلسلة الإصلاحات التي قام بها الحزب في القطاع الصناعي والصناعات الكيميائية والزراعة الحديثة والثقافة والتعليم بالاضافة إلى الثورة السياحية والخدمات الاقتصادية التي تقدمها أزيد من 136 ألف شركة حديثة العهد تصل قيمة معاملاتها لمليار و340 مليون يون.
وكان هذا اللقاء فرصة للإطلاع على تجربة المدرسة الحزبية التي تضم 235 موظف ضمنهم 100 دكتور، وتتميز هذه المدرسة باستراتيجية الصرامة على نحو شامل في مقاطعة” شاندونغ” الصينية.
وافتتحت الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، يوم الخميس 22 نونبر، في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشيجيانغ جنوب الصين، بحضور سونغ تاو وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية بالحزب الشيوعي، وبحضور حوالي 200 ممثل عن الحزب الشيوعي وأحزاب من 17 دولة عربية.
وركز الأخ شيري في كلمة له على آليات وسبل تطوير العلاقات بين الصين والمغرب، وقال إن مبادرة الإصلاح والانفتاح التي نهجتها الصين بدأت تعطي نتائج إيجابية، إذ مكنت من بناء مجتمع مندمج وسياسات اقتصادية تجمع بين النظام النظام الاقتصادي واقتصاد السوق، وتسريع وثيرة النمو.
وأضاف الأخ شيري أن المستثمرين الصينين يسجلون ارتياحا للأعمال التجارية في المغرب، وللشراكة بين البلدين بشكل عام.
وأشار المتحدث إلى أن المغرب والصين تربطهما علاقات دبلوماسية متجذرة في التاريخ، نتجت عنها شراكة اقتصادية محورية أضحت خيارا استراتيجيا للمملكة.
وتابع الأخ شيري أن الموقع الجغرافي الذي يحضى به المغرب، فضلا عن موارده البشرية واتفاقية التبادل الحر التي تجمعه مع عدد من البلدان، تأهله ليكون وجهة استثمارية للصين في أفريقيا.
وتجلت أهمية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، يوضح الأخ شيري، في الزيارة الملكية إلى جمهورية الصين الشعبية، والتي تميزت بتوقيع الإعلان المشترك المتعلق بإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.
وكان للوفد المغاربي موعدا مع أعضاء لجنة الإصلاح والانفتاح بالحزب الصيني ونائب مدير إدارة غرب اسيا وشمال افريقيا السيد “يو وي” ورئيس المدرسة الحزبية للحديث منجزات وخبرات مقاطعة “شاندونغ الصينية”.
،وحسب الأخ شري فإنها نموذج المقاطعات الناجحة بعد سلسلة الإصلاحات التي قام بها الحزب في القطاع الصناعي والصناعات الكيميائية والزراعة الحديثة والثقافة والتعليم بالاضافة إلى الثورة السياحية والخدمات الاقتصادية التي تقدمها أزيد من 136 ألف شركة حديثة العهد تصل قيمة معاملاتها لمليار و340 مليون يون.
وكان هذا اللقاء فرصة للإطلاع على تجربة المدرسة الحزبية التي تضم 235 موظف ضمنهم 100 دكتور، وتتميز هذه المدرسة باستراتيجية الصرامة على نحو شامل في مقاطعة” شاندونغ” الصينية.
وافتتحت الدورة الثانية لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربية، يوم الخميس 22 نونبر، في مدينة هانغتشو حاضرة مقاطعة تشيجيانغ جنوب الصين، بحضور سونغ تاو وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية بالحزب الشيوعي، وبحضور حوالي 200 ممثل عن الحزب الشيوعي وأحزاب من 17 دولة عربية. 
