استنكر الأخ عبد الله بولغماير عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار والمنسق الجهوي لجمعية الحمامة بجهة سوس ماسة، تردي الوضع البيئي بمنطقة أنزا بمدينة أكادير.
وقال بولغماير إن منطقة أنزا تعرف تجاوزات خطيرة ولامسؤولة، تتمثل في الإفرازات الصناعية وانتشار الروائح الكريهة مما يؤثر سلبا على صحة وسلامة ساكنة المنطقة من مختلف الفئات العمرية.
وأضاف المتحدث أن مظاهر التلوث تسببت للسكان في أمراض مختلفة كالربو والحساسية وأمراض جلدية، وهو الأمر الذي دفع بالجمعية إلى إصدار بلاغ شديد اللهجة تدعو فيه جماعة المدينة للانخراط من أجل البحث عن حلول سريعة وناجعة.
وتابع المتحدث قائلا “في إطار اهتمامنا وانشغالنا بقضايا وشؤون المواطنين على الصعيد الجهوي والاقليمي، وبعد الاستماع إليهم أصدرت الجمعية بلاغا تدعو فيه جميع المتدخلين من مجالس منتخبة وهيئات مدينة، إلى وضع إستراتيجية حقيقية للحكامة البيئية”.
وطالب الأخ بولغماير بوضع مخطط للمحافظة على البيئة والحد من الكوارث التي تهدد الصحة وسلامة المواطنين، وتعبئة هيئات مدنية وشركاء التنمية للوقوف ضد كل الممارسات التي من شأنها أن تجد النموذج التنموي البيئي بالمنطقة.
ودعا الأخ بولغماير إلى إيفاد لجنة من الوزارة الوصية على قطاع البيئة للسهر على تطبيق المضامين القانونية واحترام بنود دفتر التحملات الخاص بالوحدات الصناعية في شقه البيئي، موضحاً “مختلف المعامل والمصانع تنفث مخلفاتها من السائل والصلب بدون مراعاة لدفتر التحملات الذي يجبرها على التقيد بمقتضيات المعايير البيئية ومعالجة المياه العادمة قبل رميها في قنوات الصرف الصحي العمومي، وتثبيت مداخن عالية بعيدة عن السكان”.