أكد وزير العدل الأخ محمد أوجار أمس الخميس بالرباط، أن المغرب بلد رائد في مجال مكافحة التمييز العنصري وكراهية الأجانب.
وشدد الوزير خلال لقائه بالمقررة الخاصة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، السيدة إ. تيندايي أشيومي، التي تزور المغرب من 13 إلى 21 دجنبر الجاري، على انخراط المغرب القوي والثابت في المنظومة الدولية لحماية حقوق الانسان وعزمه على التعاون كاملا مع المقررين الخاصين للمنظمة الاممية.
واستعرض التدابير التشريعية والقانونية الهامة التي اتخذتها المملكة وكذا قراراتها السيادية في مجال النهوض بظروف المهاجرين وتجريم أي مس بحقوق الافراد ومكافحة التمييز العنصري، وأيضا المبادرات الانسانية التي تكفل سيادة حقوق الانسان.
وفي تصريح للصحافة، قال الأخ أوجار إن اللقاء مع المقررة الاممية طبعته الشفافية وتوخى تسليط الضوء على التشريعيات الوطنية سواء على مستوى القانون الجنائي أو المساطر الجنائية أو قانون الاسرة، فضلا عن الاصلاحات الهامة للمنظومة الوطنية لحقوق الانسان، التي تجعل المملكة بلدا رائدا في المجال.
وأكد التزام المغرب بمواءمة قوانينه مع المعاهدات الدولية لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني بشكل يكرس تشبثه المنتظم والثابت لمبادئ النهوض بحقوق الإنسان غير القابلة للتصرف.