استقبل الأخ عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الاثنين بالرباط، السيدة أنيس كاليباتا رئيسة منظمة التحالف من أجل الثورة الخضراء في أفريقيا.
وناقش المسؤولان، خلال هذه المحادثات، العديد من القضايا المتعلقة بالفلاحة المستدامة في إفريقيا، كما تناولت المناقشات مبادرة “تريبل أ”، وهي مبادرة لتكييف الفلاحة الإفريقية، قدمها المغرب وعرضت في مؤتمر كوب 22.
كما شكل هذا الاجتماع فرصة لكلا الطرفين لمشاركة رؤيتهما حول تفعيل هذه المبادرة التي تهدف إلى وضع الفلاحة الإفريقية في قلب المفاوضات في القمم المناخية، وإنعاش وتشجيع تفعيل مشاريع واقعية ومبتكرة في مجال تدبير التربة والتحكم في الماء الفلاحي، وتدبير مخاطر المناخ إلى جانب تعزيز قدرات التمويل وحلوله.
وهنأت السيدة كاليباتا المغرب على التزامه بتنمية الفلاحة المستدامة في إفريقيا، لا سيما من خلال هذه المبادرة التي تؤسس للعمل في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن المغرب بمثابة نموذج للعديد من البلدان الأفريقية، نظراً لخبرته المعترف بها والتزامه الدائم بالإدارة المستدامة لقطاع حيوي، مثل الفلاحة.
من جانبه ، أكد الأخ أخنوش دعم المغرب للجهود المختلفة في هذا المنحى، مشددا على الدور الهام الذي تلعبه الهيئة، باعتبارها فاعلا رئيسياً في تحول القطاع الفلاحي والنظام الغذائي ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘماشى ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، وﻣﻊ إﻳﻼء اهتمام ﺧﺎص بحماية اﻟﺒﻴﺌﺔ.
يشار إلى أنه المنظمة أسست في عام 2006 من خلال شراكة بين مؤسسة روكفلر ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وجدير بالذكر أن التحالف يتوفر اليوم على المزيد من المانحين، بما في ذلك دولا ومنظمات دولية .
ويعول هذا التحالف على الإستثمار في الزراعة للحد من الفقر والجوع في أفريقيا، كما يساعد هذا البرنامج في جميع أنحاء القارة ملايين المزارعين من أصحاب الاستغلاليات الصغرى، على زيادة إنتاجهم الزراعي ودخولهم.
وهنأت السيدة كاليباتا المغرب على التزامه بتنمية الفلاحة المستدامة في إفريقيا، لا سيما من خلال هذه المبادرة التي تؤسس للعمل في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أن المغرب بمثابة نموذج للعديد من البلدان الأفريقية، نظراً لخبرته المعترف بها والتزامه الدائم بالإدارة المستدامة لقطاع حيوي، مثل الفلاحة.
من جانبه ، أكد الأخ أخنوش دعم المغرب للجهود المختلفة في هذا المنحى، مشددا على الدور الهام الذي تلعبه الهيئة، باعتبارها فاعلا رئيسياً في تحول القطاع الفلاحي والنظام الغذائي ﻓﻲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘماشى ﻣﻊ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، وﻣﻊ إﻳﻼء اهتمام ﺧﺎص بحماية اﻟﺒﻴﺌﺔ.
يشار إلى أنه المنظمة أسست في عام 2006 من خلال شراكة بين مؤسسة روكفلر ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.
وجدير بالذكر أن التحالف يتوفر اليوم على المزيد من المانحين، بما في ذلك دولا ومنظمات دولية .
ويعول هذا التحالف على الإستثمار في الزراعة للحد من الفقر والجوع في أفريقيا، كما يساعد هذا البرنامج في جميع أنحاء القارة ملايين المزارعين من أصحاب الاستغلاليات الصغرى، على زيادة إنتاجهم الزراعي ودخولهم. 
