fbpx

الأخ أبو الخير يكشف حصيلة برنامج التخييم لجمعية الحمامة

الجمعة, 17 أغسطس, 2018 -00:08
حرصت جمعية الحمامة للتربية والتخييم على مواكبة البرنامج الوطني للتخييم صيف 2018، الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، في هذا الحوار يطلعنا الأخ عادل أبو الخير رئيس الجمعية على مراحل انخراط التنظيم الجمعوي في هذا البرنامج. كيف انخرطت جمعية الحمامة في البرنامج الوطني للتخييم؟ تتوفر الجمعية على مكتب وطني، هو الذي يضع السياسة العامة لهذا التنظيم، ويوقع الشراكات مع الوزارات والمؤسسات الوطنية، كما يوفر المكتب الأطر وفضاءات الاستقبال، ويعد برنامج التخييم ليكون منهج واحد يطبق بجميع الفروع، على هذا الأساس تمكن المكتب الوطني من توقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والرياضة حول البرنامج الوطني للتخييم، ووضعنا برنامج عمل لتنزيل عدد من الإجراءات المواكبة له. كم طفلا استفاد من برنامج التخييم بالجمعية؟ لابد للإشارة أولا أننا نتوفر في الجمعية على 86 فرع إقليمي على المستوى الوطني، تغطي جميع الجهات، كل فرع يتمتع بالاستقلالية ويحترم في الآن ذاته الإستراتيجية والمنهج الوطني. وحرصنا هذه السنة على أن يستفيد من البرنامج الوطني للتخييم أكبر عدد ممكن من الفروع، وتوصلنا لتغطية 90 في المائة وطنيا، ونجحنا في تنظيم 18 مخيم، ومن المرتقب أن يصل عدد المستفيدين نهاية غشت الجاري إلى 4000 طفل. هل ترجمتم عبارة “العطلة للجميع” على أرض الواقع ؟ البرنامج الوطني للتخييم اختار شعار العطلة للجميع وهو الأمر الذي حرصنا على ترجمته على أرض الواقع عبر تمكين أطفال ينحدرون من قرى نائية من الاستفادة من السفر والعطلة ووفرنا نصف الطاقة الاستقبالية لهذه الشريحة من الأطفال، البعيدين عن خدمات ترفيهية وتربوية، حاولنا مواكبتهم وتمكينهم من مهارات ثقافية وتربوية. هل تعترضكم عراقيل في تنظيم المخيمات؟ هناك إكراهات تتعلق أساسا بمحدودية مقاعد التخييم، وذلك لمحدودية فضاءات الاستقبال، التي توفرها وزارة الشباب والرياضة أو شركائنا من وزارات أخرى، هذه السنة رفعنا القدرة الاستقبالية عن طريق اتفاقية جمعتنا مع وزارة السياحة والتي مكنتنا من استغلال فضاء بجودة عالية بالسعيدية. هذا العدد الكبير للمستفيدين، يلزم علينا كجمعية تدبير متقن وتفاني في العمل، وتوفير طاقم كبير، وإدارة تربوية، من أجل سلامة الأطفال. كيف تضمنون سلامة وأمن المستفيدين؟ في القانون الداخلي للمخيم، لابد أن يرافق كل 10 أطفال إطار تربوي، وهو عدد يمكن السيطرة عليه، زيادة على أن كل ثلاث فرق تتوفر على مراقب، وهو نظام يُدبر العملية التخييمية بطريقة تضمن سلامة وأمن الأطفال، نحن اليوم في المراحل الأخيرة من البرنامج التخييمي ولم تسجل لدينا أي حوادث تتعلق بالأمن والسلامة الصحية، نتوفر على أطر في المستوى، ومتطوعين ملتزمين بالقواعد، وجب التنويه بمجهوداتهم، خاصة وأنهم منخرطون في دعم جمعية الحمامة على طول السنة وليس فقط في فترات العطل الصيفية، ونحرص بشدة على صحة الطفل، عبر توفير فريق من الأطباء متواجدين على مستوى جميع الفروع، حريصين على تقديم هذه الخدمة الاجتماعية، وهي قيمة نفتخر بالتوفر عليها داخل الجمعية. كيف هو المحتوى التخييمي للجمعية ؟ نتوفر على برنامج تربوي شمولي يعتبر تكملة للبرنامج المدرسي الذي تلقاه الطفل في السنة الدراسة، لكن مع الكثير من المرح والترفيه، نظمت الجمعية ورشات في المسرح والموسيقى والرسم، وألعاب رياضية وشاطئية وندوات علمية، ولقاءات تحسيسية مواضيعها تهم الطفل وتنمي معارفه كالسلامة الطرقية والأمراض المعدية والجنسية، إلى آخره من مواضيع تهم التأطير والمواكبة، ويمكن اعتبار المخيم اليوم بديلا للأنشطة الموازية التي من المفروض أن تكون ضمنيا في المدارس، وتنمي مبادئه وقيمه كالتربية على المواطنة والتربية على حقوق الإنسان.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang