fbpx

الأخت غزيل تكشف عن حصيلة عمل الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية

السبت, 8 سبتمبر, 2018 -00:09
حنان غزيل
قادت الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية التي ترأسها الأخت أمينة بنخضرا، حملة للرقي بوضعية المرأة المغربية، والمواكبة الفعالة للنساء، خاصة اللواتي في وضعية هشة. في هذا الحوار تكشف لنا الأخت حنان غزيل نائبة رئيسة الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية عن حصيلة العمل، وميادين إشتغال الهيئة. أين وصلت التمثيلية الوطنية للفيدرالية ؟ عملت الفيدرالية منذ إحداثها على تأسيس 12 منظمة جهوية منضوية تحت لوائها، وتم تأسيس المكاتب الاقليمية على صعيد المملكة كما تمت هيكلة التنظيم على المستوى المحلي أيضا، وقامت الفيدرالية بتغطية نسبة مهمة من المكاتب، التي شرعت في تنفيذ برنامج العمل الذي خططنا له، في مجالات مختلفة. ماهي حصيلة عمل الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية ؟ لابد أولا من الإشارة إلى أن ميادين اشتغال الأخوات على المستوى الوطني، تصب غالبيتها في المجال الاجتماعي وتختلف من منطقة إلى أخرى حسب خصوصية كل جهة، مثلا بجهة بني بلال خنيفرة التي أترأس مكتبها الجهوي، شاركنا في مجموعة من القوافل الطبية، التي استهدفت على الخصوص النساء الحوامل والأطفال، كما تم تقديم يد المساعدة للنساء في وضعية اجتماعية صعبة المطلقات والأرامل منهن، وأيضا انخرطنا على مستوى جميع الجهات في مساعدة بعض النساء على وضع مشاريع مدرة للدخل، وفي الوقت ذاته نساعدهم على البحث عن مصادر التمويل، وهذا المشروع لازال في طور التنفيذ، ولازلنا نستقبل الطلبات. من جهة أخرى لا نغفل أي مناسبة للاحتفال بالمرأة، وكان آخر احتفال، اليوم الوطني للمهاجر، حيث احتفلنا بالمرأة المهاجرة. لابد من التذكير أيضا أن تنظيم القمة الأولى للمرأة التجمعية كان محطة مهمة في مسار الفيدرالية، وعرفت مشاركة حوالي 1800 مناضلة تجمعية من جميع جهات المغرب، بالإضافة إلى ممثلات عن الجالية المغربية بالخارج وممثلات عن أحزاب سياسية والمجتمع المدني من فرنسا والسنغال وروسيا، وشملت أشغالها تنظيم ورشات للنقاش حول وضعية المرأة المغربية وتعليم المرأة كأولوية للتنمية، وحول المناصفة وضمان حقوق المرأة وحضورها في مجالات السياسة والثقافة والرياضة. هل تعترضهم إكراهات في العمل السياسي ؟ مشاركة المرأة في العمل السياسي عرف قفزة نوعية، منذ إقرار دستور 2011، حيث منح المرأة حيزا هام، في المشاركة السياسية عبر التمييز الإيجابي، الأمر الذي برهن على أن المرأة لم تعد ديكورا يأثث العمل السياسي وإنما عنصر فعال في اتخاذ القرارات وتسيير الشأن الوطني والمحلي. ومع الدينامية الجديدة التي عرفها الحزب في عهد الرئيس عزيز أخنوش، تمكنت المرأة التجمعية من الظهور بشكل مهيكل من خلال تأسيس الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية والتي منحت للمرأة صورة إيجابية، وعكست العمل الذي تقوم به داخل الهياكل المختلفة بالحزب، كما كانت المرأة التجمعية مساهما فعالا في صياغة مقترحات “مسار الثقة” الذي يشمل رؤية الحزب للنموذج التنموي الجديد والذي يعتبر نتاج مقاربة تشاركية ونقاش حر وموسع يعكس بالأساس كفاءات المرأة التجمعية ودورها في تنزيل مضامين هذا المسار والترافع على مقترحاته من جميع المواقع، رغم كل هذا لازالت الكثير من المعيقات تقف أمام تطور مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ولازالت المرأة تعاني من تسلط النزعة الذكورية على المؤسسات وسوق العمل واحتكار المناصب من قبل الرجال، كما لازالت تواجه المرأة عوائق ذاتية وموضوعية تحول دون تحقيق مشاركة سياسية نسوية قوية أبرزها عدم وعي المرأة بأهمية مشاركتها في العمل السياسي، والفجوة الكبيرة بين إقرار نصوص الدستور والقوانين المنظمة لحق المساواة بين الرجل والمرأة وبين إعمال تطبيقها على أرض الواقع. ما هو برنامج عملكم للدخول السياسي المقبل ؟ بلورنا داخل الفيدرالية عدد من المقترحات نطمح أن تناقش على المستوى التشريعي، ونؤكد داخل الفيدرالية أن التنمية الحقيقية لن تتحقق إلا من خلال النهوض بوضعية المرأة في شتى المجالات، وحزب التجمع الوطني للأحرار يعي جيدا التحديات المطروحة أمام المرأة وهو ما ضمنه في ” مسار الثقة ” الذي أعطى مكانة متميزة للمرأة ضمن رؤيته، ويعد مسار الثقة برنامج عمل للفيدرالية، إذ يحمل أجوبة لوضعية المرأة، في المقترحات التي تضمنها في مجالات الشغل والصحة والتعليم، والحرص على التماسك الاجتماعي

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang