وجهت الأخت البرلمانية وفاء البقالي سؤالا شفويا لوزير الداخلية حول موضوع تفشي ظاهرة المخدرات والتدابير المتخذة للحد منها.
وجاء في نص السؤال الشفوي أنه تنامي ظواهر الإجرام والانحراف المؤدية إلى تهديد أمن الأشخاص والممتلكات والمفضية على القتل في بعض الحالات، أصبح واقعا يفرض نفسه في السنوات الأخيرة في عدد من المدن، خاصة مدينة فاس، بسبب “الغزو الفاضح للمواد المخدرة بشتى أنواعها خاصة في صفوف الشباب”.
ودعت الأخت البقالي وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لتوضح أسباب تفشي ظاهرة المخدرات وعن التدابير التي اتخذتها الوزارة للحد منها.
وقالت الأخت البقالي في تعليق لها ” لم يعد من المقبول بتاتا السكوت على ما يقع في مدينة فاس خاصة من اعتداءات إجرامية خطيرة تهدد الأرواح والممتلكات وتزرع الرعب في عامة الساكنة والناتجة بالأساس عن التعاطي المفرط لأنواع مختلفة من المخدرات وعلى رأسها الحبوب المهلوسة كالليكستا وليكستازي وأمديما”.
وأضافت النائبة البرلمانية لحزب الحمامة أنها سبق وأثارت موضوع الجريمة بفاس وتداعياتها على سمعة المدينة سياحيا واقتصاديا واجتماعيا، في مجلس النواب، مشددةً “لكن الامر اليوم زاد عن حده وأزهقت من خلال الظاهرة أرواح عدد من الأبرياء وعليه وجب تكثيف الجهود وإشراك فعلي لجميع الفعليات والشركاء والكل ملزم ان يتحمل مسؤوليته لأن المقاربة الأمنية وحدها لا تكفي ولأن مدينة فاس وبلادنا الحبيبة تتطلب منا التجند لحمايتها من كل الشرور”.