عقد التجمع الوطني للأحرار اجتماعا استثنائيا لمكتبه السياسي، يوم الأربعاء 25 غشت 2021، برئاسة الأخ عزيز أخنوش عبر تقنية المحادثة المصورة، تدارس خلاله نقطة فريدة.
وبهذه المناسبة، أعلن المكتب السياسي عن أسفه الشديد لقرار السلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب. إذ في الوقت الذي قدم فيه جلالة الملك مبادرته لتقوية العلاقات الثنائية، تمادت سلطات الجزائر في مسلسلها التصعيدي. غير أن الذرائع التي قدمتها تبقى واهية وخارج النطاق الزمني ولا علاقة لها بالواقع، دون مراعاة لتأثير هذا القرار على مستقبل الشعبين الجزائري والمغربي الشقيقين.
ويثمن المكتب السياسي في هذا الصدد، موقف الخارجية المغربية، التي تلتزم بالإبقاء على علاقات المغرب التاريخية والأخوية مع الشعب الجزائري الشقيق، تماشيا مع التوجيهات الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده. كما يدعو كافة المناضلات والمناضلين إلى الالتزام بالرسالة الملكية النبيلة مع الحرص على العمل بمسؤولية وحكمة على تنمية العلاقات المغاربية، في أفق تحقيق الاستقرار والرفاه لشعوب المنطقة.