اعتبر فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أمس الاثنين في جلسة للأسئلة الشفوية، أن الطلب أصبح مستعجلا على السياحة القروية، لتلعب دورها كبديل اقتصادي يستفيد منه سكان البوادي.
وفي هذا الإطار، قالت كليلة بونعيلات، النائبة البرلمانية عن فريق “الأحرار”، في تعقيبها على عرض لفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن النهوض بالسياحة القروية يعني المحافظة على المعمار الأصيل في دور الضيافة، وتثمين عادات أهل القرية، وكذا الحفاظ على الزراعة المعيشية والنقوش الصخرية والمسارات الطبيعية قرب الأنهار.
وأضافت النائبة البرلمانية أن النهوض بالسياحة سينقذ أزيد من 13 مليون مغربي من ساكنة العالم القروي، لأن الدينامية السياحية الجيدة تعني فرص شغل أكثر وناتج داخلي أكبر.
والاستثمار في السياحة القروية يعني كذلك، حسب بونعيلات، تحسين الظروف المعيشية للقرويين، والحفاظ على أهم الملامح الحضرية المغربية.
وفي الختام، طالبت النائبة البرلمانية، الوزارة الوصية بضرورة جعل السياحة القروية على رأس أجندة السياسة العمومية.