نوّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، الثلاثاء، بمخطط أليوتيس، داعيا إلى مواصلة دعم وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري.
وفي هذا الإطار، قال كمال صبري المستشار البرلماني عن فريق “الأحرار” في تعقيبه على جواب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على سؤاله في الموضوع، إن القطاع الصيد البحري استفاد الكثير من مخطط أليوتيس الذي جاء بمحاور رئيسية تتعلق بالاستدامة، من خلال الحفاظ على الثروة السمكية من خلال مجموعة من المخططات، مضيفا أنه على مستوى الأداء يتوفر القطاع على أسطول حديث، يتم دعمه من طرف الحكومة خاصة مكن طرف قطاع الصيد البحري.
وأيضا محور التنافسية، يضيف المستشار البرلماني، حيث خلق قطاع الصيد البحري مجموعة من المعامل لتصبير المنتوجات السمكية أو لتثمينها.
ودعا صبري إلى ضرورة التعجيل بإخراج المخطط أليوتيس 2، منوّها في هذا الصدد بأفكار بالأفكار التي عبّر عنها الوزير في عدد من الاجتماعات مع المهنيين، والتي تأخذ بعين الاعتبار العنصر البشري الذي يشتغل على ظهر البواخر، إضافة إلى السلسلة المهمة المتعلقة بالتسويق، حيث تمت في هذا الإطار، استثمارات مهمة، من بينها بناء 10 أسواق الجملة داخل التراب الوطني.
وطالب المستشار البرلماني بتنظيم دراسة خاصة في ما يخص تسويق المنتوجات السمكية، لأن هذه الدراسة سيستفيد منها كل من المنتج أي البحار وأيضا المستهلك، لأن الهدف من خلق هذه الأسواق كان هو توفير الأسماك بأثمنة مناسبة، مضيفا أن هذا التوجه اليوم في الطريق الصحيح، مع ضرورة إنجاز هذه الدراسة حتى لا يكون هناك كثرة المتدخلين في حلقة المنتوجات السمكية.