أدان فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين ما اعتبره فعلا
فاضحاً وغير المقبول للجارة إسبانيا، معتبراً أنها تعاملت بمكر وخداع مع مصالح المملكة المغربية الشريفة، المصونة بثوابتها ومقدساتها، المتميزة بارتباط شعبها بمؤسساته.
واستنكر الفريق في كلمة ألقاها محمد البكوري رئيس الفريق هذا الفعل الاستفزازي، الذي سمحت بموجبه إسبانيا دخول أراضيها بجواز سفر مزور لمجرم العصابات المدعو “غالي”.
وقال البكوري “أسلوب ينهل من معاجم المافيات والتنظيمات الإرهابية الداعشية، والذي لا يليق لا بإسبانيا ولا بتاريخها العريق، مؤكدا للسلطات الإسبانية، وللشعب الإسباني المتحضر أن هذا السلوك منافٍ للأعراف الدبلوماسية”.
واعتبر الفريق أن التبريرات التي ساقتها اسبانيا غير كافية وغير مقنعة، ولم تستطع توضيحه بالشكل المنطقي الشفاف والواضح، حيث غابت عنها الشجاعة السياسية، على حد تعبيره.
وتابع أنه “لا يعقل أن تكون مُخْترَقَةً وضعيفة إلى مستوى دخول أراضيها وبوثائق مزيفة لهذا المجرم الذي يقتات من دم المغاربة المحتجزين بتندوف، لذلك فإننا نؤكد للإسبان أن المغرب سيتصدى لإسبانيا ولغيرها من الدول التي تحاول الإساءة لبلدنا ولتاريخه العريق، وأن مصالح هاته الأخيرة مع المغرب، لذلك ندعو إلى مراجعة جوهرية لهذا الموقف وتوضيحه.”
وبنفس مستوى الاستهجان والاستنكار، أدان الفريق الهجمات التي يباشرها في هاته الأيام المباركة الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد الفريق على حق الشعب الفلسطيني الثابت في استرجاع كافة أراضيه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طالبين من رئيسي مجلسي البرلمان عقد جلسة مشتركة خاصة بالقضية الفلسطينية وتطوراتها الأخيرة.