وجه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين سؤال شفوي لوزير الطاقة والمعادن والبيئة حول مآل مشروع إنجاز أنبوب لنقل الغاز من نيجريا عبر المغرب.
وقال المستشار لحسن أدعي إن أهمية المشروع تقتضي اليوم القيام بدراسات دقيقة باتفاق مع كافة الدول، التي من المفترض أن يمر عبرها المشروع، قبل المرور إلى البحث عن التمويل وبداية الإنجاز.
وأكد أدعي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية أمس الثلاثاء على استراتيجية هذا المشروع كونه يعزز مقاربة جلالة الملك في سياسة جنوب-جنوب، وسيجعل المملكة أحد البلدان الرائدة في ربط إفريقيا بأوروبا ومختلف دول الشمال، كما سيجعل إفريقيا الغنية بمقوماتها الطبيعية والبشرية، تساهم في رفع الحيف والإقصاء والفقر، الذي تعيشه.
وشدد المتحدث ذاته، أن المغرب لا يسعى لمنافسة أي دولة، قائلا “بل نقوم بواجبنا من أجل الارتقاء ببلدنا، وجعله قبلة لدعم كل البرامج الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا وفق منطق رابح-رابح، وهو المنطق الذي دافعت عليه مملكتنا منذ تولي جلالة الملك عرش أسلافه الميامين توج بالعودة للحاضرة الإفريقية سياسيا عبر بوابة الإتحاد الإفريقي، رغم مناورات الخصوم ودسائسهم”.
وتابع أنمقاربة المملكة تنموية خالصة، تساهم في التخفيف من وطأة الفقر والتهميش الذي تعيشه الشعوب الإفريقية حتى قبل العودة الاتحاد الإفريقي.
يشار إلى أن المغرب قام بالتوقيع سنة 2017 مع دولة نيجريا في إطار الزيارات الملكية على أحد أهم اتفاقيات القرن، والمتعلقة بإنجاز مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا المغرب أوروبا.