أكّد فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 7 يوليوز 2020، على أن منظمة العفو الدولية “أمنستي”، معروفة بعدائها للمغرب، وابتعدت عن الغاية الحقوقية السامية.
وفي هذا الإطار، جاء في نقطة نظام لفريق “الأحرار”: “قبل الدخول في جدول أعمال هذه الجلسة، بدورينا لا بد باسم فريق التجمع الوطني للأحرار أن نؤكد على الموقف الثابت والمبدئي للفريق من مثل هذه المنظمات التي تسترزق دائما بالمقاربة الحقوقية، وتجعل الحركة الحقوقية حصان طروادة لتمرير أجنداتها العدوانية والشيطانية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا”.
فأمنستي، يضيف الفريق، “معروفة بعدائها لبلدنا، وابتعدت عن الغاية الحقوقية السامية، وجعلت أجهزتها في مجابهة الدول التي تشق طريقها بثبات في المسار الحقوقي، وتسعى لتشتيت الأمم وزرع الفتن، الشيء الذي شتت أوصال الحركة الحقوقية العالمية”.
وتابع: “وهو موقف عبرنا عليه في العديد من المناسبات، فطالبنا جميع المغاربة وكل القوى الحية التعبئة والتجند إلى جانب جلالة الملك من أجل مواجهة مثل هذه المنظمات ومن يسير في فلكها من شرذمة العدميين والمبخسين الذين خرجوا عن إجماع المغاربة، منوهين في هذا الإطار بالعمل الجبار والبطولي الذي تقوم به أجهزتنا الأمنية اليقظة والحريصة على حماية بلدنا من كل المندسين والعملاء الذين يستقوون بالخارج ضد مصالح بلدهم، بعدما رفضهم المجتمع ولفظ أفكارهم الانفصالية التي يحاولون دوما من خلالها تبخيس جهود الدولة ونشر الفكر الانفصالي باسم الديمقراطية والمقاربة الحقوقية المفترى عليها”.
لذلك، يؤكد فريق التجمع الوطني للأحرار: “علينا جميعا أن نكون فخورين وحريصين على حماية وترصيد ما تحقق في مجال حقوق الإنسان في عهد جلالة الملك محمد السادس الذي أسس لعهد الإنصاف والمصالحة، وطوى بشكل نهائي صفحة الانتهاكات، مطالبين من الحكومة والبرلمان مواصلة كافة الإصلاحات، وعلى رأسها تعزيز قضايا حقوق الإنسان ومحو الفوارق، وتكريس دولة الحق والقانون والمؤسسات، قاطعين الطريق على مثل هاته المنظمات المشبوهة”.