fbpx

اغلالو تؤكد من طوكيو على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في السياسة وتمكينها اقتصادياً

الخميس, 27 يونيو, 2019 -00:06
تشارك النائبة البرلمانية أسماء اغلالو عضو فريق التجمع الدستوري في فعاليات قمة النساء السياسيات الرائدات لسنة 2019، بالعاصمة اليابانية طوكيو في الفترة بين 25 و27 يونيو الجاري، ضمن وفد برلماني نسائي مثل المغرب إلى جانب 87 وفدا يمثلون بلدانا من مختلف بقاع العالم. وأكدت أغلالو في كلمة لها بالمناسبة أن حضور المرأة في الساحة السياسية بالمغرب تطور خلال العقود الأخيرة بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي طالما آمن بقدرة المرأة المغربية على تعزيز الأداء السياسي داخل البلد، من خلال تشجيع جلالته على الاعتماد على نظام الكوطا عبر لائحة وطنية مخصصة للنساء في الانتخابات البرلمانية منذ 2002. وقالت اغلالو في هذا الإطار إن النساء المغربيات دخلن البرلمان سنة 1993 عبر نائبتين (1 في المائة) من أصل 333 نائباً، لكن العدد ارتفع إلى 35 نائبة (11 في المائة) بعد انتخابات 2002، ثم انخفض إلى 34 نائبة (10 في المائة) خلال انتخابات 2007 ليرتفع إلى 17 في المائة عقب انتخابات 2011، مضيفةً أن عدد النساء في البرلمان المغربي الحالي ارتفع حاليا إلى 81 من أصل 395 نائباً مقارنة مع 67 امرأة في 2011، ليرتفع تمثيلهن إلى 20.5 في المائة. وأبرزت أغلالو ، أنه لا يمكن تحقيق التطور في البلدان والقضاء على الفقر بها، دون تمكين النساء من الاستقلالية الاقتصادية، وكذا مشاركتهم الحرة، وبدون معيقات، في الأنشطة المدرة للدخل، وهو ما يتطابق، حسب اغلالو، مع أهداف التنمية المستدامة التي ما فتئت تؤكد على حق النساء في الولوج إلى الموارد الاقتصادية، ما يمكنها من الاستثمار وخلق الثروة. وفي هذا الإطار، اعتبرت النائبة البرلمانية أن المغرب حقق تقدما ملموسا في موضوع المرأة، حيث عزز دستور سنة 2011، مكانة المرأة داخل المجتمع المغربي، كما عزز مشاركتها في الحياة السياسية والعامة. وذكرت في السياق ذاته، بأن دستور 2011، أشار إلى أن المغرب يقوم على مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية، كما جدد التأكيد في الفصل 19 منه على أنه “يتمتع الرجل والمرأة، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، الواردة في هذا الباب من الدستور، وفي مقتضياته الأخرى، وكذا في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما صادق عليها المغرب، وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها”. وأوضحت اغلالو، أن المعركة بالنسبة للنساء في المغرب، تتجلى في إزالة جميع المعيقات التي تمنعهن من إظهار قدرتهن على خلق الثروة، من خلال تمكينهن من الأدوات الضرورية لتحقيق مشاريعها المدرة للدخل. وتابعت أمينة مجلس النواب في كلمتها، بأن برنامج تحدي الألفية الموقع مع المغرب في مرحلتين، يستمد وجاهته من تأكيده على ضرورة تحقيق التحرر الاقتصادي للمرأة المغربية من خلال دعم مشاريع في هذا الاتجاه للمساهمة في القضاء على الفقر، منوهة في الآن ذاته، بمستوى التعاون مع وكالة التعاون اليابانية مع المغرب، من خلال أنشطة ومشاريع تساهم الاستقلالية الاقتصادية للمرأة المغربية. ولم يفت اغلالو التأكيد خلال هذه المناسبة، على الدور الذي تلعبه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في القضاء على الفقر والهشاشة، خصوصا في صفوف النساء، حيث يصل عدد النساء المستفيدات من مشاريع المبادرة إلى حوالي 4.2 مليون امرأة بمبلغ إجمالي في حدود 10.3 مليار درهم، حيث بات يحتل المغرب الصدارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالإدماج الاقتصادي للنساء، بحسب مؤشر البنك الدولي الأخير.

الأكثر قراءة

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

توصل بأهم المستجدات على بريدك الإلكتروني

آخر أخبار حزب التجمع الوطني للأحرار

مسار الثقة، فرصة للجميع !

إنخرط في حزب التجمع الوطني للأحرار و توصل ببطاقتك في أقل من أسبوعين

situs judi bola judi bola daftar slot gacor online slot online pragmatic play slot server jepang
slot gacor
ssh premium
slot gacor anti rungkad
UG2882
slot gacor
Slot