أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الاثنين، أن استراتيجية الجيل الأخضر تضع الأراضي السلالية في صلب آلياتها كرافعة لتعبئة وتشجيع الاستثمار.
وقال الوزير ردا على سؤال حول “تعبئة أراضي الجماعات السلالية للاستثمار” تقدم به فريق التقدم والاشتراكية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن الهدف المتوخى يتمثل في “ضمان تنمية شاملة ومندمجة تمكن من إبراز جيل جديد من المقاولين الفلاحيين الشباب والمساهمة في انبثاق طبقة فلاحية وسطى”.
وأفاد بأن هناك تعاونا وثيقا بين وزارتي الفلاحة والداخلية بهذا الشأن، مشيرا في هذا الصدد، إلى استصدار دورية مشتركة تحدد مسطرة تنزيل هذا الورش الرامي إلى تعبئة وتثمين ما لا يقل عن مليون هكتار.
كما قامت الوزارة، يضيف المسؤول الحكومي، بإعداد عرض متكامل خاص لتثمين أراضي الجماعات السلالية عبر وضع نظام تحفيزي ملائم في إطار صندوق التنمية الفلاحية، فضلا عن إعداد مرسوم يتعلق بتحديد التحفيزات المالية الممنوحة لذوي الحقوق.