كشف مجلس لإدارة المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق أعمال التصدير، المنعقد في الـ10 من شتنبر الجاري، عن وضعية صادرات المنتوجات الغذائية في المغرب.
وأوضح العرض المقدم في الاجتماع، الذي رأسه السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن قيمة هذه الصادرات عرفت خلال السنوات الأخيرة تطورا مهم.
وحسب بلاغ صادر عقب الاجتماع، ارتفعت قيمة الصادرات من 29,3 مليار درهم سنة 2010 إلى 53,5 مليار درهم سنة 2017 مسجلة بذلك نموا بنسبة 83 بالمئة، وعزز تطور قيمة صادرات المنتوجات الغذائية من موقع القطاع كثاني مورد للعملة الصعبة بالمغرب بعد أن ناهزت مساهمته 22 بالمئة من إجمالي صادرات المملكة.
وحسب المصدر ذاته بلغ حجم صادرات المنتوجات الغذائية 2,9 مليون طن، بزيادة نسبتها 4 بالمئة في موسم 2017-2018 مقارنة بالموسم الماضي .
وعرفت البواكر زيادة في حجم صادراتها التي بلغت 1 179 ألف طن موسم 2017-2018 مسجلة بذلك نموا بنسبة 5 بالمئة مقارنة بموسم 2016-2017 (1 124 ألف طن) و61 بالمئة مقارنة بموسم 2010-2011 (731 ألف طن).
وفي الاتجاه ذاته، تميز الموسم الحالي بارتفاع ملحوظ في صادرات الأفوكادو إذ بلغ حجم صادراته 21,4 ألف طن، بنمو يناهز ضعفين ونصف مقارنة بموسم 2016-2017، وتوت العليق بحجم صادرات بلغ 19,5 ألف طن بزيادة قدرها 46 بالمئة عن موسم 2016-2017، والبطيخ الأحمر الذي زادت نسبة صادراته ب 25 بالمئة وبلغ حجمها 170,5 ألف طن، وبلغ حجم صادرات المغرب من التوت الأزرق 18 ألف طن أي بنمو نسبته 17 بالمئة مقارنة بموسم 2016-2017.
وعرفت صادرات المملكة من الحوامض ارتفاع بنسبة 4 بالمئة، لتبلغ خلال موسم 2017-2018 حجم 677 ألف طن، كما ارتفعت صادرات البرتقال من فصيلة “ناضور كوت”، وبلغ حجمها 170,9 ألف طن بعدما استقر في حدود 125,7 ألف طن موسم 2016-2017.
وقالت المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات إن نمو حجم صادرات المملكة من الحوامض، يعزى أساسا إلى تطور الكميات الموجهة نحو السوق الأمريكية بنسبة 48 بالمئة وإلى كندا بنسبة 10 بالمئة خلال نفس الموسم.
أما فيما يتعلق بالمنتوجات البحرية، فقد تطور حجم صادراتها ليبلغ 689.000 طن في موسم 2017-2018 أي بزيادة نسبتها 7 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي.