أثار محمد احويط، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، خلال تعقيبه في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، قضية ضعف الصبيب في إقليم وزان ومناطق الشمال ذات التضاريس الصعبة، معتبرا أن هذا الإشكال لا يقتصر فقط على التواصل اليومي بين السكان، بل يؤثر بشكل كبير على قطاعي التعليم والخدمات الرقمية.
وأوضح احويط أن سكان العالم القروي يعانون من صعوبة التواصل مع أقاربهم، في حين يواجه الطلبة تحديات في متابعة دراستهم بسبب ضعف خدمات الإنترنت، مشيرا إلى أهمية تعزيز البنية التحتية الرقمية، خصوصا مع التوجه نحو الرقمنة والاستعدادات التي تتطلبها استضافة التظاهرات العالمية ككأس العالم.
ورغم الحديث عن المخطط الوطني للصبيب العالي، أكد النائب البرلماني أن هذا المشروع لم يتم تفعيله بعد، مما يستدعي تسريع إنجازه لضمان شمولية الخدمات الرقمية في المناطق النائية وتحقيق العدالة المجالية.