افتتحت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان لحزب التجمع الوطني للأحرار ، مساء اليوم الجمعة بمدينة الدار البيضاء الأيام التواصلية العاشرة، المنظمة تحت عنوان ” مسار جديد عنوانه الثقة”.
وشهد افتتاح الأيام التواصلية، المنتظر تنظيمها على مدى ثلاث أيام، حضور عدد من أعضاء المكتب السياسي، والتنظيمات الموازية للحزب.
وحضرت الأخت لمياء بوطالب، والأخ حسن بنعمر، والأخت نوال المتوكل، والأخ توفيق كميل، والأخت نبيلة الرميلي، فضلا عن الإخوة محمد حدادي، ومحمد العطواني، وعبد الصدق مرشد وحسن تفضل والأخت حنان غزيل، وبوشتى
بوصوف.
وقال الأخ حدادي إن التجمع الوطني للأحرار، قدم للمغاربة بديلا شامل لتنمية مجالات حياته، مؤكدا تشبته بالحزب دفعا عن مبادئه ورسائله، ومعتبرا أنه “لا يمكن أن نتشبث إلا بما هو صحيح ومثيين، فمسار الثقة نموذج نفتخر أمام العموم اليوم بتبنيه”، على حد قول المتحدث.
من جهته أكد الأخ حسن تفضل الكاتب الإقليمي لاتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان، في كلمة له، على الدور التي تلعبه الاتحادية في تأطير الشباب، مستدلا بهذا الحدث التواصلي الذي سهر على إعداده شباب التجمع الوطني للأحرار.
واعتبر الأخ تفضل أن رئيس الحزب الأخ عزيز أخنوش رسم خارطة طريق واضحة المعالم، ليسير المنتسبين للحزب قدما ضمن التوجهات التي رسمتها، وذلك رغبة في تأطير المواطنين، والمساهمة في توعيتهم بحقوقهم ووجباتهم، وأيضا لأهمية مشاركتهم في تدبير الشأن العام والمحلي عبر الاختيار السليم في مختلف المحطات الانتخابية.
وستعرف الأيام التواصلية، إطلاق فعاليات القمة الشبابية الأولى رغبةً في فتح باب الثقة والأمل، كما ستنظم ورشات لفائدة الشباب والنساء، وستحتفل الاتحادية بانخراط 1200 امرأة بالاتحادية، وستخصص تكريما لعدد منهن.
واختتم اليوم الأول من هذا الحدث التواصلي، بتكريم قيادات شابة، وأخرى بنت اتحادية مولاي رشيد سيدي عثمان على مر السنوات، ضمنهم أحد قيدومي التجمع بالاتحادية، كما حضيت الأخت حنان غزيل رئيسة المنظمة التجمعية بجهة بني ملال خنيفرة بالتكريم ، واعتبرتها الاتحادية بالمنظمة النشيطة والمتفاعلة، فضلا عن تكريم الأخ توفيق سعيد، ورشيد اعيس وجمال عتيق وآخرون.