عبرت جمعية أزافوروم عن فخرها واعتزازها لإقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة مؤدى عنها، مبرزة أنه حدث تاريخي في وجدان الانسان المغربي.
وفي بلاغ لمكتب جمعية أزافوروم، قدمت الجمعية أصدق التهانب جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على موصول عنايته الكريمة التي “ما فتئ يوليها للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء”.
ودعا مكتب الجمعية جميع المتدخلين المؤسساتيين والترابيين والقوى الحية والفاعلين السياسيين والاقتصادين إلى تملك هذه اللحظة التاريخية والانخراط الصادق والجدي في ورش تفعيل القرار الملكي وتوظيف الامتداد المجتمعي والشعبي للاحتفال برأس السنة الامازيغية في عموم جهات المملكة، لجعل هذا الاحتفال رافعة للاستمارات الاقتصادية والسياحية وحافزا للانبعاث الثقافي والحضاري.